قال عدد من الصيادين بمدينة رأس غارب، إن التسرب البترولي أدى إلى هجرة الأسماك من المنطقة وأصبحت سواحل رأس غارب من أفقر السواحل بالمنطقة بعد أن كانت تأتيها رحلات الصيد من كل أنحاء مصر. وأضافوا أن توقيع الغرامة فقط لا يكفي، مطالبين بحل جزري لتلك المشكلة التي ساهمت في وضع شواطئ رأس غارب على رأس قائمة أكثر الشواطئ المصابة بالتلوث البكتيري على مستوى سواحل البحر الأحمر. وأكدت جمعية حماية البيئة برأس غارب، أن التلوث البترولي يتكرر بصفة دورية، مطالبة الهيئة العامة للبترول بالالتزام بالمعايير الدولية في نقل وتخزين البترول وتفعيل خطط طوارئ في حالة وجود تلوث بترولي .