شن الاعلامي أحمد موسى حملة شديدة ضد جريدة "المصريون" ورئيس تحريرها الاستاذ جمال سلطان ، ووصفها بأنها جريدة إخوانية وأنها صوت الإخوان في مصر حسب قوله ، كما وصف رئيس تحريرها بأنه يدعم الإرهاب . وقال موسي عبر برنامجه "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد" :" جريدة المصريون صوت الاخوان في مصر وتعمل على دعم الارهاب"، مضيفا:" الجريدة نزلت خبر عن تعذيب فرنسي وهذا الخبر منذ ثلاث سنوات، متسائلا لماذا تنشر الجريدة خبر الفرنسي في هذا التوقيت قبل زيارة الرئيس الفرنسي لمصر". واستنكر موسى إعلان البنك الاهلى على الجريدة قائلا:" كيف تدعمون هذه الجريدة الارهابية باعلاناتكم في الصفحة الاولى". وكان موسى ، الذي يقدم نفسه باعتباره مقربا من الأجهزة الأمنية ، قد تعرض لحملة انتقادات واسعة بسبب توريطه السلطات المصرية في تزوير واقعة مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني ، واستضاف شاهد زور ادعى أن ريجيني قتل في مشاجرة مع إيطالي آخر قرب مبنى القنصلية الإيطالية في وسط القاهرة ، وهو ما كشفت النيابة العامة أنه شاهد زور ، وكانت حلقة أحمد موسى أحد أسباب اتهام السلطات الإيطالية للأجهزة المصرية الرسمية بالتضليل والعمل على إخفاء حقيقة مقتله مما عقد موقف مصر وشوه صورتها على نطاق واسع .