فى ختام اليوم الأول من إنطلاق القمة الإسلامية المنعقدة فى مدينة إسطنبول التركية حيث تمت مراسم تسليم رئاسة القمة من مصر إلى تركيا بحضور وزير الخارجية سامح شكرى . و قد ظهر مدى الفتور التى تتمتع به العلاقات بين البلدين حيث لم يتم أى سلام بين رئيس وفد مصر و الرئيس التركى أو وزير الخارجية التركى و لم يتم إلتقاط أى صور بينهم و لو حتى بشكل بروتوكولى , و لم تشتمل الصورة البروتوكولية التى يأخذها المشاركون فى القمة على تواجد الوزير سامح شكرى . و على نفس السياق أبرزت حفاوة الإستقبال التى لقيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود و الذى حضر إلى أنقرة قبيل القمة الإسلامية تلبية لدعوة من الرئيس أردوغان و منحه وسام الجمهورية التركية . يعكس مدى التناقض الشديد بين العلاقات بين تركيا و كلاً من مصر و المملكة العربية السعودية و جاء ذلك واضحاً فى مدى الحفاوة التى لقاها الملك سلمان بن عبد العزيز بين لم يتم أى لقاء بين وزير الخارجية المصرى و أى مسئول تركى و لم يتم أى سلام بينهم . و إقتصر حضور الوزير شكرى الذى حضر صباح اليوم إلى المدينة التركية قبيل إنعقاد القمة و إقتصرت مشاركته على تسليم رئاسة القمة إلى تركيا و مغادرة البلاد بعدها .