قال خبير العلاقات الدولية، الدكتور سعيد اللاوندي، إن حضور وفد مصري برئاسة وزير الخارجية، سامح شكري إلى القمة الإسلامية المنعقدة في تركيا تلك الأيام لا يعني تطبيعًا للعلاقات بين القاهرة وأنقرة مشيرًا إلي اقتصار الأمر على اجتماعات القمة الإسلامية فقط. وأضاف"اللاوندي"، في تصريحات خاصة ل"المصريون"، أن البروتوكول السياسي الدولي يلزم مصر باعتبارها رئيس منظمة التضامن الإسلامي بتسليم قيادة المؤتمر إلى تركيا وهو ما يتطلب تواجد مصري في المؤتمر. وعن عدم حضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى المؤتمر بنفسه، أوضح اللاوندي أن هذا دليل استمرار انقطاع العلاقات بين مصر وتركيا واعتراف مصر بأن تركيا هي رئيسة التنظيم الدولي للإرهاب وبالتالي مصر مستمرة في موقفها المعادي لتركيا وزعيمها رجب الطيب أردوغان. ونفي "اللاوندي"، أن يكون للعاهل السعودي، الملك سلمان دور في تمثيل مصر في المؤتمر.