قال المهندس حاتم عزام، البرلماني السابق، إن الأجهزة المعنية بالحقوق السيادية للأراضي المصرية أيدت وأثنت على صواب قرار الرئيس الأسبق محمد مرسي في رفضه التنازل عن جزيرتي "تيران وصنافير" مقابل البدء في مشروع الجسر البري بين مصر والسعودية، و ذلك لأسباب تتعلق بالأمن القومي المصري والأهمية الاستراتيجية للجزر. و تساءل عزام في تصريحات ل"المصريون" ما الذي دعا تلك الأجهزة لتغيير موقفها الآن للنقيض أم أنها رفضت التنازل عن الجزر كما أيدت وأثنت على قرار الرئيس المنتخب محمد مرسي برفض التنازل عنها. وطالب البرلماني السابق الأجهزة الأمنية أن تعلن عن موقفها وأن تبرئ ساحتها، وألا تقبل بهذا التنازل الخطير والباطل وغير الدستوري. وكان المهندس حاتم عزام قال أمس في تصريحات إعلامية إنه علم من أحد الوزراء السابقين في حكومة الدكتور هشام قنديل ومن غير التابعين لحزب الحرية و لعدالة و الإخوان المسلمين، أن السعودية طلبت من الرئيس مرسي التنازل عن جزيرتي تيران و صنافير وهذا كان من ضمن مطالبها خلال زيارة الوفد السعودي لمصر إبان عهد مرسي . وأضاف عزام أن إنشاء الجسر سيكون ثمنه التنازل عن جزيرتي تيران و صنافير، إلا أن رد مرسي كان قاطعًا بالرفض، وقال: هذا تراب وطني لا أملك أنا ولا غيري التنازل عنه.