يلتقى وفد من مجلس النواب، البرلمان الأوروبي الأحد المقبل للرد على ملاحظات التقرير بشأن حالة حقوق الإنسان فى مصر والذي كان البرلمان الأوروبي أصدره عقب مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجينى فى القاهرة قبل عدة أسابيع. وبدوره، قال النائب أحمد سميح إن وفدًا من النواب التقى عددًا من قيادات الداخلية ومساعد النائب العام للحديث عن تفاصيل مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجينى فى القاهرة وذلك قبل سفر النواب للقاء البرلمان الأوروبي ردًا على بيان الأخير عن الأحداث وانتهاكات حقوق الإنسان فى مصر. وأضاف "سميح" فى تصريحات خاصة ل"المصريون" أن الوفد المقرر سفره من النواب سيتوجه إلى جوهانسبرج بدلاً من بروكسل حيث إن الأولى هى مقر البرلمان الأوروبي الرسمى مؤكدًا أن قيادات الداخلية أوضحت حقيقة الموقف للنواب حتى يكون على دراية بحقيقة الموقف. وأضاف سميح أن هناك مؤامرة على مصر خاصة أن هناك العشرات من المصريين يموتون فى البلاد الأخرى ولا يحدث عليهم مثل هذه الضجة. فى السياق نفسه كشف النائب البرلماني، أحمد على عن أن وفد البرلمان المصرى التقى اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية لشؤون الإعلام والعلاقات العامة، واللواء حسن السوهاجي، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، للوقوف حول ما ورد بتقرير البرلمان الأوروبي بشأن التعذيب داخل السجون والاعتقال وحالات الاختفاء القسرى. وأضاف أن وفد مجلس النواب عقد لقاء مع المستشار مصطفى سليمان، مساعد النائب العام، أكد خلاله أن التحقيقات فى قضية مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجينى مستمرة، ولا صحة لما تردد حول الوصول إلى المتهمين، موضحاً أن النائب العام الإيطالي نفى للجانب المصرى ما ورد بتقارير صحفية إيطالية حول تورط «الداخلية» فى مقتل ريجينى، وأن التحقيقات الإيطالية جارية بالتعاون مع الجانب المصرى. وتابع: مساعد النائب العام قال إن التقرير الطبي الإيطالي الخاص بمقتل الطالب الإيطالي متطابق بنسبة 80% مع نظيره المصرى، ما يعزز مصداقية التقرير المصرى والتحقيقات الجارية، على حسب قوله.