نشر "الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين"، أمس الأحد، على موقعه الالكتروني وثائق مسربة، كشفت النقاب عن الثروات الخفية لأبرز الزعماء والسياسيين والمشاهير في العالم والطرق غير النمطية التي يستخدمونها في استغلال الملاذات الضريبية الخارجية السرية. وتحتوي الوثائق التي يبلغ عددها قرابة 11.5 مليون وسُربت بواسطة شركة المحاماة البنمية "موساك فونسيكا"، على بيانات تتعلق بعمليات مالية لأكثر من 214 ألف شركة عابرة للبحار offshore في أكثر من 200 دولة ومنطقة حول العالم. وسردت صحيفة "تليجراف" البريطانية 10 حقائق كشفت عنها " وثائق بنما" هي : 1-يستخدم 12 زعيمًا وطنيًا من بين 143 سياسيا ورد اسمهم في الوثائق، وأسرهم ودائرة الأشخاص المقربين منهم حول العالم، الملاذات الضريبية الخارجية. 2- تشتمل البيانات المسربة أيضا على شركات خارجية سرية ترتبط بأسر وأقارب الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك والديكتاتور الليبي الراحل معمر القذافي والرئيس السوري بشار الأسد. 3- تشتمل قائمة الزعماء الذين يمتلكون ثروات بالخارج مثل رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف ونائب الرئيس العراقي السابق إياد علاوي والرئيس الأوكراني بيترو بروشينكو وعلاء مبارك نجل الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك. 4- تكشف الوثائق أيضا حلقة غسيل أموال مشبوهة تقدر قيمتها ب مليار دولار، والتي يتورط فيها المساعدون المقربون من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتمت عملية غسيل الأموال تلك بواسطة بنك روسيا الذي طالته العقوبات الغربية المفروضة على موسكو في أعقاب ضم شبه جزيرة القرم. 5-يمتلك ثلاثة من النواب البرلمانيين السابقين عن حزب المحافظين البريطاني، والذي يتزعمه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، و6 أعضاء عن مجلس اللوردات وعشرات المتبرعين للأحزاب في المملكة المتحدة، أصولا خارج الحدود. 6- تضم قاعدة عملاء شركة "موساك فونسيكا" للمحاماة 23 شخصًا مفروضة عليهم عقوبات لدعمهم أنظمة في كوريا الشماليةوروسيا وإيران وسوريا وزيمبابوي. 7-عمل عضو في لجنة الأخلاق بالاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا"، محاميا لأفراد وشركات وجهت إليهم مؤخرا تهم الرشوة والفساد. 8- تمتلك أسر ما لا يقل عن 8 من الأعضاء الحاليين والسابقين في الهيئة العليا الحاكمة في الصين، ثروات بالخارج. 9- وفرت "موساك فونسيكا" هياكل يُقصد منها إخفاء هوية الملاك الحقيقيين، ومن بينها خدمات المستفيدين. ومُنح مليونير أمريكي سجلات ملكية مزورة لإخفاء أمواله عن أعين السلطات- واشتمل هذا على استخدام رجل بريطاني، 90 عاما، ك " مالك مستفيد." 10- تثبت الوثائق المسربة أيضا قيام رئيس الوزراء الأيسلندي سيجمندور جنالوجسون وزوجته بشراء شركة عابرة للبحار في العام 2007. ولم يعلن جنالوجسون عن امتلاكه لأية أسهم في الشركة عند دخوله البرلمان في العام 2009 وباع حصته من الأسهم (50%) لزوجته بعد ذلك بتسعة أشهر. وقد استغلت تلك الشركة في استثمار ملايين الدولارات من الأموال الموروثة، بحسب زوجة رئيس وزراء أيسلندا.