تسريح 70% من العمالة.. ومحاسب بالقرية السياحية شغال على توك توك حالة من الاستياء تسود بين جميع العاملين فى القطاع السياحى بالبحر الأحمر، خاصة أصحاب الشركات السياحية ومستأجرى البازارات و العاملين بالقرى السياحية، والسفارى والأنشطة البحرية بجميع أنواعها. وتحولت القرى والمنتجعات السياحية بمدينة الغردقة، لما يشبه بيوت الأشباح، بعد أن خلت من السائحين وانطفأت أنوارها بسبب حالة الركود الحاد، وكانت حادثة الطائرة الروسية ، بسيناء بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير بعد أن هوى قطاع السياحة ولم يفق من وعكته خاصة أن السياحة الروسية تمثل نحو 60 % من السياحة الوافدة لمدينة الغردقة. "المصريون" التقت بعدد من المتضررين من أزمة السياحة التى تمر بها البلاد. فى البداية يقول عصام على ، المتحدث الرسمى باسم أصحاب ومستأجرى البازارات بالبحر الأحمر، إن عدد البازارات 20 ألف بازار فى مدينة الغردقة تم إغلاق 70 % منها وذلك للركود السياحى الذى تشهده البلاد منذ سقوط الطائرة الروسية . وتعتبر هذه الأزمة من أكبر الأزمات السياحية التى واجهت مصر على مدار تاريخها السياحى، حيث لجأ أصحاب البازارات إلى إغلاقها نتيجة عدم تخفيض القيمة الإيجارية لأصحاب البازارات من الملاك وأصحاب القرى السياحية بل لجأ البعض الآخر لإغلاقها لحين رفع الحظر عن الطيران. وطالب وزير السياحة، بالعزوف عن الأساليب العقيمة والتقليدية التى تستخدمها وزارة السياحة حتى الآن وفتح 50% من مكاتبها التى أغلقتها فى الدول الأوروبية. وأوضح أحد ملاك الفنادق السياحية، أنهم متضررون جدا من الركود السياحى الذى تشهده البلاد وأنهم غير قادرين على تسديد مرتبات العاملين واستهلاك المياه والكهرباء وقمنا بتسريح عدد كبير من العاملين الكاجول وإعطاء البعض الأخر إجازات مفتوحة لعدم قدرتنا على دفع المرتبات لهم. فيما أضاف أشرف سعيد، أحد العاملين بالقطاع السياحى، أنه تمت تصفية جميع العاملين بالقرى والفنادق السياحية. كما أشار إلى إغلاق 45 فندقًا وقرية سياحية وتسريح 70% من العاملين فى القطاع السياحى وإغلاق البازارات بالإضافة لمراكز الغوص والسفارى ومراكز العلاج الطبيعي. وتساءل أحد العاملين بالقطاع السياحى، أن الرئيس السيسى قام بحفر قناة السويس الجديدة فى ظرف عام واحد ومش قادر يحل أزمة السياحة؟. وأكد مصطفى مكى مرافق للمجموعات السياحية، أنه تم تسريح عدد كبير من العاملين، ولم أجد سوى شراء «توك توك» من حصيلة مدخراتى من عملى بالسياحة، والاستعانة بسائق لقيادته فى بلدتى بأسيوط، حتى احصل على دخل لى ولأسرتى لحين عودة حركة السياحة. وأضاف، "أنا واحد من الناس اللى فقدت الأمل فى عودة السياحة، خصوصاً بعد أزمة سقوط الطائرة الروسية، عشان كده اتصرّفت وجبت التوك توك" . من جانبه طالب الخبير السياحى ماجد القاضى، باستغلال قرار السلطات الروسية بمنع الشركات التركية من العمل فى روسيا بضرورة تكوين شركات مصرية روسية لجلب المزيد من السياحة الروسية . شاهد الصور...