رحب وفد المعارضة السورية بوثيقة مبادئ الحل السياسي التي عرضها المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا، وأكد التمسك بمطلب تشكيل هيئة حكم انتقالي بصلاحيات كاملة باعتبار ذلك المدخل الأساسي لحل الأزمة في سوريا. وفي مؤتمر صحفي بجنيف قبيل اختتام جولة المحادثات المباشرة التي بدأت قبل عشرة أيام, استبعد جورج صبرا نائب رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية التوصل لحل سياسي دون ضغط روسي على النظام السوري،متهما وفد النظام بالمراوغة وعدم الجدية. وأضاف أن العودة للمفاوضات ستكون في بداية الأسبوع الثاني من أبريل القادم. وجاءت تصريحات صبرا قبل اختتام أول ثلاث جولات من محادثات كان أعلن عنها موفد الأممالمتحدة إلى سوريا. من جهته قال عضو وفد الهيئة العليا للمفاوضات سالم المسلط للجزيرة إن اللقاءات التي عقدت في هذه الجولة كانت إيجابية, مشيرا إلى حرص دي ميستورا على مسألة الانتقال السياسي. واتهم المسلط وفد النظام السوري بالمماطلة وبأنه لم يقدم شيئا، موضحا أن وفد المعارضة وضع ملاحظات على الورقة التي عرضها الموفد الدولي. وكان دي ميستورا قد التقى صباح اليوم وفد النظام السوري برئاسة بشار الجعفري. وقال مراسل الجزيرة إن اللقاء كان مفاجئا، خاصة أن الجعفري قال أمس في مؤتمر صحفي إنه تسلم من دي ميستورا وثيقة سيعود بها إلى دمشق ليقدم أجوبة عليها مع بدء الجولة المقبلة من المفاوضات.