كشف عدد من أهالي المعتقلين بسجن العقرب، قصص مأساوية لذويهم أبرزها فقدان البصر، والإصابة بأنواع الفيروسات المختلفة، والتحرش بهم أثناء الزيارة. وروت ابنة أحد المعتقلين، قصة اعتقال أبيها قائلة: "والدي عمره 64 عامًا ولم يكن له أي انتماء سياسي ورغم هذا ألقت قوات الأمن القبض عليه منذ عام وهو نائم في سريره". وأضافت: "والدي كان سليمًا ومتعافيًا لكن عندما دخل العقرب فقد بصره, وأصبحت حالته الصحية سيئة". بينما تقول فاطمة زوجة أحد المعتقلين ب "العقرب", إن زوجها يواجهه أبشع أنواع التعذيب داخل العقرب من عامين, رغم أنه مريض بالكبد, وإدارة السجن تمنع عنه العلاج, وترفض علاجه. وأضافت:" أنا نسيت جوزي بسبب أبوبكر أحد أقاربي طالب رابعة هندسة الذي يعانى من رباط صليبي قبل دخوله سجن العقرب, كان مختفي قسريًا داخل العقرب مع العلم أن قوات الأمن سحلته من منزله". وأردفت: "مع العلم أننا نكن نعلم عنه مكانة شيء إلا بعد كشف محاميه أنه متواجد بالعقرب, ومتهم في قضية قتل النائب العام هشام بركات. واستكملت قائلة: "زوجي والدته توفت من فترة ولما طلب من إدارة السجن زيارتها رفضوا". وتقول أحدى زوجات المعتقلين التي رفضت نشر لسمها: "سجانات العقرب بيتحرشوا بينا عشان ندفع فلوس ويعاملونا أبشع معاملة". وتضيف :" عشان أروح ازور زوجي بخرج من البيت السعاة 5الفجر وببات في الشارع قدام السجن وفي الأخر لو اسمي متسجلش في الكشف مش بخش". وتابعت:" نواجه أثناء الزيارة جحيم يبدأ من التفتيش وينتهى بثلاث دقائق زيارة ومن وراء زجاج".