الاستحواذ على قلوب الآخرين وكسب محبتهم ورضاهم قد يبدو صعبًا للكثيرين لكن بقليل من الذكاء العاطفي يمكن أن يكون الأمر سهلاً. وعن المهارات الاجتماعية التي يمكن أن تساعدك في جذب الآخرين والاستحواذ على مودتهم وتقديرهم لك قدم موقع Quora، أهم هذه المهارات بحسب صحيفة The Independent البريطانية. * الابتسام لا تقلل من شأن قوة الابتسام، بالإضافة إلى ذلك، يوصي كريغ فريزر - أحد مستخدمي Quora -، بالضحك وإلقاء النكات؛ فالناس يعكسون لغة جسد الشخص الذي يتحدثون معه. فإذا كنت تريد أن تكون محبوبًا، استخدم لغة جسدٍ إيجابية وسيرد الناس بالمثل عفويًا. * المصافحة الواثقة القوية كتب توني فنسنت “ليست مصافحة قوية للغاية، ولا رخوة وناعمة بالتأكيد، وبدون إظهار دور السيطرة”. وتبين الأبحاث أن الناس تقرر فيما إذا كانت تحبك أو لا تحبك في غضون ثوانٍ من لقائك. وتساهم المصافحة الواثقة القوية إلى حد كبير بخلق الانطباع الأول، كما توحي بذلك تمامًا وضعية الجسد القوية ولغة الجسد الإيجابية. * الإصغاء يقول مارك بريغمان - أحد مستخدمي Quora -، “أصغ أكثر مما تتكلم, فلديك أذنانِ وفمٌ واحد. ويجب استخدامها وفقًا لهذه النسبة”. * لا تصغِ مجرد إصغاء؛ أصغِ بفاعلية إن مجرد سماع الكلمات أمر لا يعول عليه، فالناس المحبوبون يصغون حقًا إلى الشخص الذي يتحدث معهم. وتكتب شيسون أن الإصغاء الفعال يتطلب أربع خطوات هي: الاستماع، والتفسير، والتقييم، والاستجابة. وتتطلب الخطوة الأولى إهمال ما تفعلونه وإبداء الاهتمام. وبعد ذلك، تقترح “إعادة صياغة ما قد سمعته وسؤال أسئلة توضيحية”. ويعني التقييم تجنب الأحكام السريعة والقفز إلى الاستنتاجات “كن متأكداً من أنك تمتلك كل المعلومات ذات الصلة قبل تكوين رأي أو التعبير عنه. وأخيراً، أعطِ ملاحظات لجعل المتكلم يدرك أنك سمعته”.
* التواصل البصري يكتب أحد مستخدِمي موقع Quora، “إنه أمر بسيط للغاية، بيد أنه لا يزال أحد أكثر خدع الحياة تأثيراً. تعد الثقة إحدى أكثر الميزات جاذبية عند الشخص. ولكن عبارة (كن واثقاً) ليست نصيحةً جيدةً جداً. وبدلاً من ذلك، اعثر على بديل أفضل للثقة، من حيث السلوك التفاعلي. وذلك البديل هو التواصل البصري”.
يقول بورتر “ابدأ هذه العادة فوراً”. لا يتطلب الأمر أي ممارسة أو مهارة خاصة، بل مجرد الالتزام بالنظر إلى عيني الشخص حين تتحدث معه. * ضع هاتفك الجوال في جيبك وأبقه هناك حتى ينتهي لقاؤكم. تقول بيزل شيسون ببساطة، “انتبه، وانظر إليهم، وأوقف ما تفعله. وتجنّب المقاطعة…". هذه عادة أخرى بسيطة، لكنها فعّالة، يمكن تنفيذها فوراً ولا تتطلب أي جهد أو مهارة. * ادعُ الناس بأسمائهم حين يحييك شخص باسمك في اللقاء الثاني أو يستخدم اسمك في منتصف المحادثة، تذكر كيف تشعر بالسعادة. إذا كان لديك صعوبة في تذكر أسماء من تلتقيهم، جرب استراتيجيات مختلفة، مثل كتابة أسمائهم أو استخدام مجاز أو قوافٍ مرتبطة بالاسم. ويقترح هوارد لي - أحد مستخدمي Quora -، تكرار أسماء الناس لفظياً عند التعرف عليهم لأول مرة ثم تكرار ذلك مرتين أو أكثر في رأسك. * تعرّف على كيفية قبول المجاملة يمكن أن يكون قبول المجاملة محيراً لأنك لا تريد أن تبدو مغروراً. ومع ذلك، فإنك لا تريد أيضاً أن تتمتم “شكراً، وأنت أيضاً” لأن ذلك يجعلك تبدو خجولاً وقاصراً اجتماعياً. لذلك، وبدلاً من محض عبارات مثل “تبدو أفضل مني بعشر مرات” أو “الفضل لكم”، يقترح ريزينغر قبول المجاملة بثقة باستخدام عبارات مثل “شكراً! إن سماع ذلك يشعرني بالرضا حقاً” أو “شكراً لك! يا لها من تجربة رائعة”. * إذا تمت مقاطعة شخص ما، اطلب منه المتابعة كلٌّ منا كان ذلك الشخص الذي يحكي قصة، وتتم مقاطعته، ثم يكون عليه أن يتوقف مرتبكاً، متسائلاً فيما إذا كان أي شخص يستمع إليه. وتقول ميلينا رانغلوف أنه يمكنك أن تحرر ذلك الشخص بقول شيء من هذا القبيل، “حسناً، هل يمكن من فضلك إنهاء قصتك عن ركوب الدراجات؟ الشيء الأخير الذي ذكرته هو أن الكلاب بدأت تطاردك. هل يمكنني سماع بقيّة القصة، من فضلك؟”. وتقول رانغلوف “ستكون قد أشعرتَ المتحدّث بالراحة على الفور وجعلته يشعر بأنه محط تقدير”. 11. لا تتذمّر إن العيش في محيط الناس السلبيين هو استنزاف للمرء، هذا هو السبب الذي يجعل ميلينا رانغلوف تدعوهم “مصاصي الدماء النشطين”، لأنهم يمتصون طاقتك.