طالب عدد من الشخصيات الإعلامية والسياسية بإغلاق مواقع التواصل الاجتماعي لما تمثله تلك المواقع من أدوات للضغط على شبكة الإنترنت وأبرزها موقع فيسبوك. وللسوشيال ميديا دور كبير في تحريك العديد من القضايا وحشد الرأي العام تجاه مسألة بعينها، ومن ثم يمثل فيسبوك أداة من أدوات الضغط التي لا تروق للبعض ممن طالبوا بإغلاق الموقع أو مراقبة أنشطة رواده، ويمكن رصد أهم 3 أشخاص قاموا بشن الحرب على فيسبوك، وهم كالتالى بحسب ما رصدته جريدة التحرير:- 1 – أحمد المسلمانى أعرب الإعلامي أحمد المسلماني عن تمنيه أن تعيد الحكومة النظر في الفيسبوك وتويتر، لأنه أصبح راعي الإرهاب الأول في العالم، وأن يكون هناك ضوابط حقيقية لاستخدامهما، بما فيها الإغلاق لمدة عام إذا تطلب الأمن القومي المصري ذلك. وأضاف المسلماني، خلال برنامجه "صوت القاهرة"، على شاشة "الحياة"، الأربعاء، أن الإرهاب كان في السابق جماعيا وعبارة عن تنظيمات عملاقة للإرهاب، ولكن الآن أصبح كل شخص يمارس العنف عن طريق إلقاء قنبلة أو مولوتوف، وأن شبكة الإنترنت وفيس بوك وتويتر أصبحوا السلاح النووي الجديد. وأكد المسلماني أن 90% من الذين يمارسون الإرهاب جاءوا عن طريق الإنترنت لتصبح الشبكة الأكبر الداعمة له، وأن الإرهاب الفردي أصبح خطرا كبيرا جدا على العالم ويستحيل تعقبه.
2- أحمد عبد الهادى ومن جانبه، طالب رئيس حزب شاب مصر أحمد عبدالهادي الحكومة بإغلاق مواقع التواصل الاجتماعي وفي مقدمتها "فيسبوك" و"تويتر"، معتبرا أن المخابرات الأمريكية نجحت في خلق هذا المجتمع الافتراضي الذي أنفقت عليه مليارات الدولارات لتحقيق أهدافها في اختراق عقل وفكر وأراضي شعوب المنطقة. وأوضح رئيس حزب شباب مصر في بيان صحفي منذ فترة، أنه طرح أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي في اللقاء الذي عقد مؤخرا مع رؤساء الأحزاب، ضرورة قيام مصر بتشكيل وزارة مختصة بشؤون الإنترنت لإدارة والتعامل مع الواقع الافتراضي الذي أقامته شبكة المعلومات الدولية، وإدارة المعارك التي تدار ضد مصر داخليا وخارجيا. وأضاف عبدالهادي أن الوقت قد حان لاتخاذ قرار استراتيجي تحتمه التحديات التي تواجهها مصر حاليا، الذي يتضمن إغلاق مواقع التواصل الاجتماعي أسوة بدولة الصين التي أغلقت هذه المواقع حماية لأمنها القومي ومنحت للشباب مواقع بديلة أكثر أمانا على فكرهم وعقولهم، وتصديا للحروب الإلكترونية التي تواجهها.
3- عزمي مجاهد وطالب الإعلامي عزمي مجاهد، وزارة الداخلية، بمراقبة موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مثلما تفعل فرنسا مع مواطنيها، على حد تعبيره. وقال مجاهد، خلال تقديمه برنامج "الملف"، على فضائية "العاصمة": "كل يوم ناس بتطلع تدعو لمظاهرات وينشروا الفتنة، ياريت الداخلية تركز شوية وتمسك الخونة دول".