بلدنا فى ظل هذه الظروف التى تمر بها تحتاج الى مسئولين متواضعين بشوشين ذى هيبة يملكون خبرة قيادية يؤمنون بسياسة فتح الباب امام المواطنين البسطاء والغلابة للاستماع لمشاكلهم والعمل على حلها مسئولين يعملون للصالح العام لأنهم بأستجابتهم هذه يعطوننا املا بأن هناك من يشعر بمشاكل الاخرين وان هناك من يحب هذا البلد ويعمل جاهدا لصالحة ولكن للاسف الشديد على ارض الواقع لا نجد ذلك بل على العكس نجد التجاهل والتعالى من قبل المسئولين وخير مثالا على ذلك الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى القطاع الحكومى المركز الرئيسى بالقاهرة المواطن الغلبان يلجأ الى مدير عام الشئون المالية والادارية بالهيئة والذى يعتبر المالك الحقيقى لهذة العزبة الهيئة سابقا فكل شىء لابد وان يمر علية فهو المتحكم والمسيطر عليها فنجدة يحيط نفسة بهالة من حملة المباخر ويجلس على كرسية مختالا مثل الطاووس متعاليا متغطرسا فهو يعتقد بأنة نصف الة وربما الة كاملا انفة معقوف وصدرة منفوخ يكلم المواطن وكأنة خادم بالرغم من انة بشر مثلنا يأكل ويشرب ولكن يحب من يدخل علية ان ينحنى امامة ويستحسن ان يقوم بتقبيل يدة بل وحذائه اذا كان يريد حلا لمشكلته وينظر إليه فى شذر وكأن المواطن الغلبان جاء من اجل ان يتسول حقة منة الم يأن لنا ان نضع الامور فى نصابها ولا نعطى احدا اكبر من قيمتة فهو موظف عام جاء لموقعة من اجل خدمة المواطنين وليس من اجل استعراض عضلاته علينا واستعبادنا والحط من كرامتنا التى كفلها لنا الدستور والقانون ومن قبلهم شريعتنا الاسلامية الغراء انة يسيء استخدام صلاحياته ويتعدى على حق من حقوق المواطنين بل واهم حق وهو الكرامة الانسانية يا سادة الثورتين لم تصل بعد لهذا المبنى لم تعرف لة طريقا او سبيلا فلابد من وقفة امام هذا الطاغوت والجبار والقيصر من قبل وزيرة التضامن الاجتماعى لردعة وافهامه بأنه موظف عام وليس ملك او حاكم او امير او صاحب عزبة خاصة بة فهل نجد من يسمعنا ويقوم باجراء تغيير فى هذة الهيئة بأستبعاد هذا المدير الذى ترهل وهو جالس على عرشة اللهم قد بلغت اللهم فأشهد
ماجستير فى القانون جامعة الاسكندرية عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.