نفى محمد منتصر المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، اتهامات اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية بشأن ضلوع الجماعة بمساعدة عناصر من حماس في واقعة اغتيال النائب العام السابق هشام بركات. ورد "منتصر" في بيان رسمي له، على تصريحات وزير الداخلية بأنه لن تكون هناك مصالحة مع من تلطخت أيديهم بالدماء قائلًا :"نعم لا مصالحة مع قاتل، أنتم المؤامرة الحقيقية ضد مصر والأمة، أنتم القتلة، ابحثوا من بينكم عن قتلة نائبكم العام"، حسب قوله وتابع في بيانه :" أنتم الذين قتلتم الساجدين، والآمنين في بيوتهم، واختطفتم آلاف المخلصين لهذا الوطن وعذبتوهم في أقبية معتقلاتكم، أنتم القتلة الفسدة، ملفقو القضايا وخونة الأوطان"، حسب نص البيان. واختتم المتحدث باسم الإخوان بيانه قائلًا :" لا مصالحة معكم، والقصاص العادل هو المآل الطبيعي لكم.. ثابتون فداء لديننا وحرية وطننا"، حسب زعمه. وكان اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، قال إن الجناح المسلح لجماعة الإخوان المسلمين في غزة المسمى ب"حماس" يقف وراء اغتيال المستشار هشام بركات، النائب العام الراحل، لافتا إلى أنه تم تدريب العناصر المنفذة للعملية على يد أفراد التنظيم في غزة وإمدادهم بعبوة وزنها 80 كيلو، تم تفجير السيارة بها. وأوضح "عبد الغفار"، فى مؤتمر صحفى له، أن 48 إخوانيًا بينهم عناصر من "حماس" شاركوا في عملية الاغتيال، منهم 14 نفذوا العملية، تم ضبط عدد منهم داخل العديد من الشقق السكنية التى كانوا يشغلونها كمصانع لإعداد المتفجرات وتم تقديم العناصر للنيابة. وكشف "عبدالغفار" عن أن وزارة الداخلية استخدمت أساليب تكنولوجية حديثة لم تستخدم من قبل، في الكشف عن قتلة بركات، مؤكدًا أن يحيى موسى، أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين المتواجد حاليًا في تركيا، هو المخطط الرئيسي لاغتيال المستشار هشام بركات.