أصدرت محكمة في "ولاية بنسلفانيا" الأمريكية, حكمًا بالسجن لأكثر من 16 عامًا على قس كاثوليكي أدين بالاعتداء جنسيًا على أطفال يعيشون في مركز إيواء في هندوراس، إلا أن أساقفة تستروا على العديد من الحالات الأخرى المماثلة التي بقيت دون محاكمة. ووقع مئات الأطفال ضحية لاعتداءات جنسية من قبل نحو 50 قسًا، حسب تقرير كشفت عنه مؤخرًا هيئة محلفين عليا في ولاية بنسلفانيا الأمريكية. ووجه تقرير هيئة المحلفين ذاته اتهامًا إلى القس جوزيف موريزيو البالغ من العمر 70 عامًا الذي يعمل في أبرشية ألتونا جونستاون في وسط بنسلفانيا، فيما يتصل باعتداءات جنسية متكررة على أطفال. وقال كبير ممثلي الادعاء ديفيد هيكتون في بيان صحفي إنه بعد محاكمة استمرت 8 أيام أدانت هيئة محلفين اتحادية موريزيو في سبتمبر بالتورط في سلوك جنسي غير مشروع في أماكن أجنبية، وحيازة صور إباحية لأطفال. وأضاف ممثلو الادعاء أن موريزيو أنشأ هيئة خيرية أصبحت أكبر متبرع لمنظمة برو نينو الخيرية التي تقدم مأوى لأطفال عوائل فقيرة، أو تخلت عنهم عائلاتهم، يعيشون قرب سان بيدرو سولا في هندوراس. وأثناء أكثر من 12 رحلة كنسية إلى هندوراس في الفترة من 2004 إلى 2009 تحرش موريزيوو جنسيًا بطفلين يعيشان في مركز الإيواء. وحكم على موريزيو بالسجن 200 شهر ودفع غرامة قدرها 50 ألف دولار، بالإضافة إلى عشرة آلاف دولار تعويضًا لكل ضحية. وقال المدعي العام بيوس ماثيو، إن محكمة محلية أصدرت حكمًا بحبس جيمس لمدة 20 عامًا، بسبب إدانته وفقًا لقانون حماية الأطفال من الجرائم الجنسية، ووفقًا لقانون العقوبات الهندي المتعلق بتهم اغتصاب الأطفال.
وتأتي الإدانة وسط التركيز الدولي على الاعتداء الجنسي على القاصرين من قبل القساوسة.