خطفت الصحفية المصرية شيماء عبد المنعم الأضواء بمؤتمر حفل الأوسكار بهوليود، وذلك لارتباكها أثناء توجيهها سؤالا للفنان العالمى ليوناردو دى كابريو ومحاولته فهم السؤال بصعوبة وقيامه بتوجيه الرد، حتى لا يحرجها. وسخر عدد كبير من النشطاء بمواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، من عدم خبرة الصحفية وعدم قدرتها على توجيهه السؤال بطريقة صحيحة، ما أدى إلى سخرية الحاضرين منها، على الرغم أنها تمثل الإعلام المصرى بالمؤتمر، وكان لابد أن تهتم وتحضر للمؤتمر بطريقة تليق به. ودافع الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة "اليوم السابع"، عن الصحفية شيماء عبد المنعم المحررة بقسم الفن بعد ارتباكها فى المؤتمر الصحفى الخاص بالفنان العالمى ليوناردو دى كابريو، قائلًا: "الحظ عاند هذه المحررة المخلصة والمجتهدة والصغيرة". وقال صلاح، فى تدوينة له بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "زميلتى شيماء عبد المنعم صحفية شاطرة ونجحت فى تغطية الأوسكار بقدر ما استطاعت وبقدر ما استطعنا نحن فى "اليوم السابع" دعمها من زاوية النفقات والتجهيزات". وأضاف: "شيماء حاولت بكل طاقتها، وهى تعرف اللغة الإنجليزية بدرجة تمكنها من صياغة سؤال صحيح ولكنها فى تجربتها الأولى ربما تعرضت لارتباك فى صياغة السؤال ولم يكن صوتها واضحًا لمنصة المؤتمر، وفى تقديرى الارتباك وارد فى حدث بهذا المستوى، بعض كبار الفنانين يرتبكون على المسرح أمام جمهورهم، والحظ عاند هذه المحررة المخلصة والمجتهدة والصغيرة". وتابع: "شيماء استعدت جدًا لهذا المؤتمر الصحفى غير أن القدر لم يشأ لها كامل التوفيق وأهل بلدها شاءوا لها الكثير من التربص، ورغم أن (ليو) نفسه تعامل مع الموقف باحترام وخفة ظل، إلا أن البعض هنا فى بلادها لم يعامل هذا الارتباك وهذه المحاولة بنفس الاحترام وخفة الظل للأسف، أثق فى شيماء". وأنهى التدوينة: "أوعدكم بإذن الله إنها هتروح تغطى الأوسكار السنة المقبلة فى 2017، وستكون أروع وأشطر كعادتها دائمًا، وواثق أنها ستبذل كل طاقتها لتكون فى المقدمة، نحن فى "اليوم السابع" لا ننظر إلى الوراء ولا نفرط فى دقيقة واحدة بدون تعلم وسعى للأفضل.. شيماء جهزى نفسك للأوسكار المقبل، شكرًا لمجهودك.. وربنا كبير يا بنتى".