قررت مصلحة السجون، اليوم الأربعاء، نقل سامحي مصطفى وعبدالله الفخراني، عضوي ومؤسسي شبكة رصد، ومراسل فضائية أمجاد محمد العادلي، من سجن وادي النطرون إلى سجن العقرب. وبحسب مصدر مقرب من ذويهم، تحدثت إليه "المصريون"، فإن أسباب نقلهم "مجهولة". وقُبض على سامحي والعادلي والفخراني، في أغسطس 2013، بعد أيام من فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، أثناء زيارتهم الناشط محمد صلاح سلطان، الذي أصيب في الاعتصام، وحُكم عليهم بالسجن المؤبد في أبريل الماضي، في قضية غرفة عمليات رابعة. غير أن محكمة النقض ألغت الأحكام وإعادة محاكمتهم بجانب آخرين من بينهم مرشد الإخوان محمد بديع مؤخرا. ويعد سجن العقرب أبرز السجون المصرية سيئة السمعة، حيث يتهم ذوو محتجزين وحقوقيين، مصلحة السجون، بالتنكيل بالسجناء، وخلال العامين الماضيين تعرض عشرات السجناء للموت البطيء داخل السجن نظرا لما قاله ذووهم "إهمال طبي وتنكيل بهم.