حدد مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا التاسع من مارس الجاري موعدا لجولة المحادثات التالية حول سوريا في جنيف, ودعا دي ميستورا واشنطن وموسكو إلى ضمان استقرار وقف الأعمال العدائية. قال مبعوث الأممالمتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا اليوم الثلاثاء (الأول من مارس 2016) إنه يجب على الولاياتالمتحدة وروسيا العمل على نجاح اتفاق وقف الاقتتال في سوريا وإلا سيكون من الضروري تأجيل استئناف محادثات السلام. وأضاف المبعوث ميستورا, أن جولة المحادثات التالية ستبدأ في جنيف بعد ظهر يوم التاسع من مارس, بدوره أعلن مكتب الموفد الأممي الخاص لسوريا في بيان إن محادثات السلام الهادفة إلى إنهاء النزاع في سوريا ستستأنف في التاسع من مارس بدلا من السابع من الشهر نفسه، كما كان مقررا من قبل. وورد في بيان أن التأجيل كان ضروريا "لإتاحة الوقت الكافي لمعالجة مسائل لوجستية وعملية". وكان دي ميستورا ذكر أنه أجل الجولة لأسباب لوجستية ولتعزيز اتفاق وقف الاقتتال الذي بدأ تنفيذه يوم السبت. ومنذ بدء تنفيذ الاتفاق يوم السبت تبادلت الحكومة السورية والمعارضة الاتهامات بانتهاكه، لكن مراقبين دوليين يقولون إن أعمال العنف تراجعت. وقال دي ميستورا إنه إذا لم يحدث تقدم بشأن وقف الاقتتال وبشأن وصول المساعدات الإنسانية فقد يؤجل الجولة التالية من محادثات السلام "قليلا". وأضاف "لا نريد أن تكون المناقشات في جنيف محادثات بشأن انتهاكات لوقف إطلاق النار.. نود أن تتصدى فعليا لجوهر كل شيء."