عماد الدين السيد, ( 23 عامًا)، شاب مصري درس الطيران فى لوس أنجلوس بالولاياتالمتحدة, تم القبض عليه بواسطة المباحث الفيدرالية الأمريكية (fbi) , لنشره " تدوينة " عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قال فيها رأيه عن دونالد ترامب, المرشح الرئاسي المحتمل عن الحزب الجمهوري. وعلى الرغم من مضي 6أيام على اختفائه إلا أنه لم يستدل على أثر له حتى الآن. وقالت صفحة "Free_EmadElSayed": "فقد كان مختفيًا ولا يعرف عنه أحد أى شىء من يوم الجمعة 12 فبراير، وحتى الخميس 18فبراير الحالي". وكتبت أسرة عماد عبر "فيس بوك" قائلة: "اكتشفنا يوم الخميس 18 فبراير أن الFBI حقق معه مرتين قبل أن يختفى يوم الجمعة- مرة فى بيته ومرة فى الجامعة (UAA)- وبعد ذلك تم القبض عليه من قبل الFBI من داخل الحرم الجامعى الذى يدرس به يوم الجمعة 12 فبراير صباحًا". وأشارت أسرته إلى أنه عندما قبض عليه الFBI يوم الجمعة 12 فبراير الجارى، وكان يحتجزه بسبب عمل مشاركة أو Share لبوست عن "دونالد ترامب"، وكان يبدى اعتراضه على ترامب، لافتة إلى أن الضابط الذي قبض عليه كان يريد من عماد أن يوقع على ورقة بها موافقة عن التنازل عن حقوقه. وقالت: "دا كله إحنا عرفناه بعدها بكام يوم، لما اتأكدنا إنه فعلًا مقبوض عليه، ووكلنا محامى ليه عشان يمثله". وأضافت: "لحد اللحظة دى إحنا مش قادرين نوصل لعماد شخصيًا، إلا عن طريق المحامى اللى بيقول إنهم أسقطوا التهمة الموجهة ليه بخصوص البوست، لكن لسه محتجزينه لأن الضابط اللى قبض عليه لغى الفيزا بتاعته، ويوم الثلاثاء 1مارس عنده جلسة أمام قاضى بخصوص المشكلة دى". وقالت الصفحة التي تم تدشينها للمطالبة بإطلاق الشاب المصري: "الناس اللى بتشكك أو مش مصدقه أو مش عايزه تصدق أو أو أو....إحنا مش طالبين منكم غير إنكم ما تشدوش أهله وأصدقائه المقربين معاكم فى نقاشات أنتم حاسمينها من قبل ما تبتدي! فى الأول فى الآخر عماد شاب عربى مسلم بيدرس طيران فى لوس أنجلوس، وكلنا عارفين مدى حساسية موقفه بالنسبة للسلطات فى أمريكا". وكتبت شقيقة عماد فى تدوينة سابقة : "أخى عماد سيد، الذى تغيب منذ الجمعة، 12 فبراير، وهو طالب فى UAA، أكاديمية الطيران العالمي، وتقع فى لوس أنجلوس، تم القبض عليه من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، لإبداء رأيه الذى كان ضد المرشح الأمريكى دونالد ترامب عن طريق بوست، نعم هو فى الواقع السبب الحقيقى لوضعه تحت الإقامة الجبرية (الحجز)". وقالت: "مع ذلك، فى وقت لاحق، وكان قد منعوا عماد من حقوقه فى استدعاء محاميه، الذى سوف يدافع عنه وضمان حقوقه لإقامة الدعوى المناسبة ثم اختفى دون أية وسيلة للوصول للعالم. ويقال إن الولاياتالمتحدة هى أرض الحرية". وأضافت: "بعد العديد من المحاولات والجهود من جانبنا، وجدنا أخيرًا أن عماد أسير، وأن مكتب التحقيقات الفيدرالى لن يطلق سراحه، إلا إذا وقع على الأوراق الخاصة بتدخل القنصلية المصرية، وقد تم التواصل مع القنصلية المصرية فى الولاياتالمتحدة، وقد صرحوا بأنه يجب على عماد أن يقوم بتوقيع الأوراق، أفضل تخمين لعماد كانت أن هذه الأوراق ستمنعه من أى حق من حقوقه، ولذلك رفض عماد التوقيع عليها". وتابعت:"فى وقت لاحق، تم إسقاط التهم المتعلقة بالبوست، ولكن على ما يبدو أن الضابط الذى اعتقله رفض تركه، لذلك فقد قدم دعوى لإلغاء تأشيرته، مع العلم أن تأشيرته قد قدمت إليه من قبل UAA التى يدرس بها". وأوضحت: "وبعد أيام، وصلنا أخيرًا لمحام للتعامل مع هذه القضية، مع الأخذ فى الاعتبار حقيقة أن جميع أصدقائه المقربين والعائلة حاليا هنا فى مصر، ولم تطأ قدمهم داخل الأراضى الأمريكية، منذ تولى المحامى هذه القضية، وقد اتضح لعماد أنه يجب أن يوقع على الأوراق لكى يتسنى للقنصلية المصرية التدخل، ولكن لا أحد من القنصلية أو السفارة قد ذهب إليه مرة أخرى, بعد التأكد من كل هذه الحقائق، قال المحامى بعد ذلك إن القضية سوف تستغرق بعض الوقت من أجل حلها.. أرض الحرية؟ رفض الحقوق؟ ما هى الجريمة؟". وطالبت شقيقة عماد، كل أصدقائه وعائلته، مساعدة عماد وإعادته إلى الوطن، قائلة: "نحن قلقون عليه وعلى مستقبله الذى ضاع هباء للعنصرية". شاهد الصور..