قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، إن يسرائيل كاتس وزير الاستخبارات والمواصلات الإسرائيلي، اقترح طرد عائلات المقاومين الفلسطينيين إلى سورية أو قطاع غزة. وأشار كاتس، في تصريحات نقلتها عنه الصحيفة العبرية الصادرة اليوم الاثنين، إلى أن خطوة إبعاد عائلات المقاومين الفلسطينيين "أكثر فاعلية" أمام ما قال عنه "إرهاب القاصرين"، مبينًا أنها "خطوة رادعة، ستُنهي الظاهرة بعد عدة عمليات طرد، لأن هدم البيوت فقط لا يكفي"، وفق تصريحاته. وأوضحت الصحيفة، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أعرب عن دعمه للمبادرة، مرجحًا في الوقت ذاته "عدم قبول الجهاز القضائي بها". وكان مئات المستوطنين، قد تظاهروا أمس الأحد، أمام مقر حكومة الاحتلال خلال اجتماعها، وطالبوا ب "وقف التحريض الفلسطيني، ومواصلة البناء في الضفة الغربية وانتهاج خطوات أكثر تشددًا مع المقاومين، بما في ذلك طردهم وعائلاتهم ردًا على العنف". يُذكر أن سلطات الاحتلال قررت العديد من العقوبات بحق المقاومين الفلسطينيين وعائلاتهم، من بينها هدم ومصادرة منازلهم، ل "ردع" الشبان الفلسطينيين من تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، إلا أن هذه الإجراءات حسب المصادر الإسرائيلية لم تردع الشبان الفلسطينيين.