قالت مصادر طبية ومسؤول أمني إن مفجرا انتحاريا قتل 13 شخصا على الأقل في معسكر للجيش اليمني تديره حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي في مدينة عدن الساحلية بجنوب البلاد اليوم الأربعاء. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن الهجوم، وهو الأحدث في سلسلة تفجيرات هزت المدينة, وهي ثاني أكبر مدن اليمن،منذ أن سيطرعليها الجيش اليمني من قوات الحوثي المتحالفة مع إيران في يوليو الماضي. وأصيب 60 شخصا على الأقل بجروح جراء الانفجار الذي وقع عند بوابة معسكر رأس عباس في حي البريقة في عدن مستهدفا مئات المجندين الجدد. وذكر المسؤول أن المعسكر أقيم في الفترة الأخيرة لاستيعاب مجندين جدد يلتحقون بعدها بالجيش اليمني لمحاربة الحوثيين. وقال مسؤولون إن المفجر كان يرتدي زيا عسكريا مثل المجندين الجدد ما مكنه من التسلل وسط الحشود دون رصده. وقال سكان إن مئات من المجندين الجدد كانوا يقفون عند البوابة لتسجيل أسمائهم للانضمام للجيش اليمني وإن سيارات الإسعاف شوهدت تنقل الجرحى لمستشفيات في حين طوقت القوات المنطقة. وقال شاهد لرويترز خلال اتصال هاتفي "الانفجار هز المعسكر بقوة وسُمع من على بعد أميال." وقال مسعفون في مستشفى قريب إنهم تسلموا 13 جثة ونقل 60 على الأقل من الجرحى إلى مستشفيات أخرى في عدن. وقالت الدولة الإسلامية في بيان نشر على موقع أعماق الإلكتروني إن المفجر كان يرتدي سترة ناسفة فجرها عند بوابة معسكر راس عباس.