تعرض الطالب الإيطالي بجامعة كامبريدج جوليو ريجيني، إلى حالة اختفاء بالتزامن مع ذكرى الثورة 25 يناير الحالي، خلال توجهه من محطة البحوث قاصدًا ميدان باب اللوق، حيث تسبب ضعف المعلومات عن حالة الطالب الإيطالي ومكان اختفاءه حالة من القلق لدى الجانبين الإيطالي والبريطاني. وسلط موقع كامبريدج نيوز، الضوء على تلك الحالة، مؤكدًا أن السلطات المصرية أشارت إلى عدم القبض على ريجيني" أو احتجازه وأن مكان تواجده ليس معروفا، في الوقت الذي بات فيه أصدقاءه وعائلته عاجزين عن الوصول إليه أو تحديد مكان تواجده. من جانبها حثت الحكومة الإيطالية، الجانب المصري على تحديد مكان طالب الدكتوراة، البالغ من العمر 28 عامًا، والذي يدرس في قسم السياسة والدراسات الدولية بجامعة كامبريدج المعروف اختصارا ب " POLIS". بدوره هاتف وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني نظيره سامح شكري، طالبًا من القاهرة بذل أقصى جهد لمعرفة مصير ريجيني، وتقديم أي معلومات متاحة. فيما قال متحدث باسم جامعة كامبريدج البريطانية إنهم على دراية باختفاء ريجيني، مشيرًا إلى اتصالهم بالحكومة الإيطالية.