واصلت نيابة دار السلام تحقيقاتها في الحادث الأليم الذي تعرض له رجال الأعمال الشهير محمد الرواس على طريق كورنيش النيل. حيث اصطدمت سيارة رجل الأعمال محمد الرواس بشجرة مما أدى إلى انقلاب السيارة عدة مرات على الطريق ثم اشتعال النيران فيها وأسفر ذلك عن تفحم جثته داخل السيارة. وأكدت تحريات المباحث عدم وجود شبة جنائية وراء وفاته حيث أشار مفتش الصحة أن وفاة محمد الرواس جاءت نتيجة احتراق سيارته بشكل كامل. باشرت نيابة دار السلام تحقيقاتها في واقعة وفاة رجل الأعمال محمد الرواس داخل سيارته بشارع كورنيش النيل إثر اندلاع الحريق داخل السيارة فيما أمر المستشار هشام حمدى المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة بتشكيل لجنة هندسية لفحص سيارة رجل الأعمال الراحل. وأكدت تحقيقات جمال القبلاوي رئيس نيابة دار السلام عن أن رجل الأعمال محمد الرواس كان يسير بسيارته فجر الأمس على طريق كورنيش النيل. واختلت عجلة القيادة في يده فاصطدم بعمود إنارة ثم اصطدم بشجرة وبعدها دخلت السيارة في شجرة أخرى كبيرة مما أدى إلى انفجار موتور السيارة واشتعال النيران فيها. وبسبب خلو الشارع من المارة لم يتمكن أحد من إطفاء السيارة حيث التهمتها النيران وتحولت إلى قطعة من الصفيح في دقائق معدودة. فيما أكد أحد الشهود أن رجل الاعمال محمد الرواس كان يسير بسرعة أمامه ورجح أن تكون عجلة القيادة قد اختلت في يده مما تسبب في الحادث بحسب بوابة الأهرام. فيما أشار الشاهد إلى اتصاله بقوات الإطفاء عندما فشل في إطفاء سيارة رجل الأعمال بواسطة طفاية الحريق الخاصة به إلا أن سيارة المطافئ عندما وصلت كانت قد تفحمت سيارة الرواس وجثته