قال مجلس الأمن القومي التركي، إنه لا مكان للرئيس السوري بشار الأسد أو أي منظمة إرهابية في مستقبل سوريا، مضيفا ان كلا من النظام السوري وتنظيم داعش وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وجناحه العسكري وحدات حماية الشعب الكردي تأتي في مقدمة المنظمات الإرهابية- بحسب ماجاء فى البيان الختامى للاجتماع الدورى للمجلس برئاسة الرئيس التركى أردوغان. وشدد البيان على أن تركيا ستواصل بعزم مكافحة الإرهاب الذي يقتل الأطفال ويجبر المدنيين على ترك بيوتهم مع مراعاة أن يكون ذلك في إطار القوانين واتخاذ كل التدابير اللازمة في سبيل ذلك. وعبرت تركيا مرارا خلال الأيام الماضية عن رفضها القاطع لمشاركة الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب الكري في محادثات جنيف بين المعارضة والحكومة السورية المقررة في جنيف غدا الجمعة. وتناول اجتماع مجلس الأمن القومي التركي الأوضاع على الحدود التركية السورية والعمليات العسكرية التي تقوم بهها روسيا بالتنسيق مع الحكومة السورية وأكد أن تركيا ستتحرك مع حلفائها وكذلك مع المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار في المنطقة. وأكد البيان من جهة أخرى أن تركيا ستستمر في مكافحة ما سماه المجلس بالكيان الموازي الذي يقصد به جماعة الخدمة التي يتزعمها رجل الدين المقيم في أمريكا منذ عام 1996 فتح الله كولن الذي يعتبره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خصمه اللدود.