عقد بيت العائلة المصرية بمحافظة المنيا جلسة صلح بين أقباط ومسلمين على خلفية إشاعة وجود علاقة غير شرعية بين فتاة مسلمة و3 من الشباب الأقباط. وحضر الصلح الشيخ محمود جمعة الأمين العام، والقس بولس نصيف ممثلاً عن الكنيسة، وعادل مصيلحى مقرر بيت العائلة، و5 نواب بالبرلمان، وهم، شادى أبوالعلا، وعلاء السبيعى، وسيد بريدعه، والعمدة عثمان، وحسن العمدة. وقال عادل مصلحي مقرر بيت العائلة، إن الطرفين اتفقا على التصالح وعدم التعرض لبعضهما والتصدي للشائعات التي يطلقها البعض والتنازل عن جميع المحاضر والدعاوى المقامة، على أن يتم توحيد الخطاب الديني وخطبة الجمعة القادمة في مساجد القرية الأربعة، وكذا الكنائس. وكان اللواء رضا طبلية مدير أمن المنيا، تلقى إخطاراً من عمليات النجدة، بوقوع مصادمات بين مسلمين وأقباط بقرية الحواصلية التابعة لمركز المنيا، على خلفية تحرير محضر بقسم الشرطة يفيد بتغيب فتاة تدعي رقية-ا، مسلمة، واتهمت أسرتها شابا يدعي عجايبي-ث، مسيحي، أنه يقف وراء اختفائها، وعلى أثر ذلك ردد بعض المغرضين شائعات بوجود علاقة بين الفتاه والشاب، وقام أقارب الفتاة بحرق عشة وفرشة خضار لعائلة الشاب المسيحي وتدخلت أجهزة الأمن لمنع تفاقم الأحداث.