أكد الرئيس الإيراني بتهدئة مع السعودية على انه لا يجد أي سبب يستدعي الاعتذار عن إحراق السفارة السعودية في طهران في أول يناير. وقال الرئيس الإيراني في مؤتمر صحافي في ختام زيارة لروما استمرت ثلاثة أيام إن "الاعتذار لا يندرج في اطار الدبلوماسية". وذكر ب"إننا قمنا بكل ما ينبغي القيام به، لقد نددنا" بهذا الحريق الذي قام به متظاهرون رفضا لإعدام السعودية رجل الدين الشيعي نمر النمر بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية. وأضاف روحاني الذي سينتقل ظهرا إلى باريس "لقد أوقفنا المذنبين، كان علينا ان نقوم بذلك وقد فعلناه". وكان الأمير تركي الفيصل المدير السابق للمخابرات السعودية قد قال عشية زيارة الرئيس الإيراني لفرنسا، إن إيران "يجب أن تعتذر" للسعودية عن حرق السفارة السعودية في طهران. وتحولت الخصومة المزمنة بين إيران والسعودية إلى أزمة مفتوحة في بداية يناير الحالي مع قطع العلاقات الدبلوماسية بعد حرق متظاهرين للسفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مشهد. وسئل روحاني عن إمكان تحسن العلاقات مع الولاياتالمتحدة بعد توقيع الاتفاق النووي التاريخي ورفع العقوبات عن طهران، فاعتبر ان "مفتاح" هذا التحسن موجود في واشنطن وقال "لو كان المفتاح في طهران لاستخدمته لكنه في واشنطن".