وزير الاستثمار يشهد الافتتاح الرسمي للملتقى الاقتصادي العربي الألماني    إزالة 88 حالة تعد على أراضي أملاك الدولة في أسوان    التقديم غداً.. فتح باب حجز «سكن لكل المصريين 7» بمقدم 100 ألف جنيه (المساحات والأماكن)    إسرائيل بعد موقف بريطانيا: الضغوط الخارجية لن تجعلنا نحيد عن موقفنا    باكستان والهند توافقان على سحب قواتهما إلى مواقع وقت السلم    الجيش السوداني يعلن تطهير ولاية الخرطوم من «الدعم السريع»    رونالدو يقود البرتغال أمام ألمانيا في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية    "سقوط النادي في الهاوية".. عضو مجلس إدارة الإسماعيلي يتقدم باستقالته    لابورتا: لامين يامال مشروع نجم مختلف عن ميسي    القبض علي 3 من قائدي السيارات قاموا بحركات استعراضية بالشرقية | صور    إقبال منخفض على شواطئ الإسكندرية بالتزامن مع بداية امتحانات نهاية العام    المهرجان القومي للمسرح المصري يطلق 8 ورش احترافية لتطوير أدوات المسرحيين الشباب    في ذكرى يوم فارق من 2020... هل يعود شبح كورونا من جديد؟    رئيس جامعة أسيوط يتابع امتحانات الفصل الدراسي الثاني ويطمئن على الطلاب    «زهور نسجية».. معرض فني بكلية التربية النوعية بجامعة أسيوط    خالد عبدالغفار يبحث تعزيز التعاون مع وزيري صحة لاتفيا وأوكرانيا    مشاهدة مباراة الأهلي والزمالك بث مباشر اليوم في نصف نهائي دوري سوبر السلة    «سنطبق اللائحة».. رابطة الأندية تهدد بيراميدز بخصم 6 نقاط    بعد 9 سنوات.. تطوير ملاعب الناشئين في نادي الزمالك    20 مليون جنيه عقوبة الانسحاب من الدوري في الموسم المقبل    رئيس الوزراء: نتطلع لتفعيل المجلس الأعلى التنسيقي المصري السعودي    المشرف على "القومي للأشخاص ذوي الإعاقة" تستقبل وفدًا من منظمة هيئة إنقاذ الطفولة    وزارة التعليم تكشف إجراءات التعاقد على وظائف المدارس المصرية اليابانية    وفاة عجوز بآلة حادة على يد ابنها في قنا    محافظ سوهاج يسلم التأشيرات والتذاكر للفائزين بقرعة حج الجمعيات الأهلية    جدل لغز ابن نجم شهير.. هل موجود أم لا ؟ | فيديو    تغير اسم أحدث أفلام نيللي كريم من «جوازة ولا جنازة» ل «بروفة فرح»    القائمة الكاملة لأبطال فيلم «الست لما» ل يسرا    «الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية» يوضح مواصفات الحجر الأسود؟    الوطنية للصحافة تنعي محمود صدقي التهامي الرئيس الأسبق لمجلس إدارة مؤسسة روزاليوسف    وزير الصحة: مصر تقود مبادرة تاريخية لدعم أصحاب الأمراض النادرة    طريقة عمل البصارة أرخص وجبة وقيمتها الغذائية عالية    وزير الصحة: مصر تقود مبادرة تاريخية لدعم أصحاب الأمراض النادرة    ب48 مصنعاً.. وزير الزراعة: توطين صناعة المبيدات أصبح ضرورة تفرضها التحديات الاقتصادية العالمية    عامل يشرع في قتل صاحب ورشة بسبب الخلاف على أجرة إصلاح موتوسيكل بسوهاج    5 فرص عمل للمصريين في مجال دباغة الجلود بالأردن (شروط التقديم)    محافظ بورسعيد: المحافظة ظلمت بسبب إدراجها ضمن المدن الحضرية    محافظة القدس تحذر من دعوات منظمات «الهيكل» المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى    بعد دخول قائد الطائرة الحمام وإغماء مساعده.. رحلة جوية تحلق بدون طيار ل10 دقائق    سالم: نجهز ملف كامل حول أزمة القمة قبل الذهاب للمحكمة الرياضية.. ومتمسكون بعدالله السعيد    الإفتاء توضح فضل صيام التسع الأوائل من ذي الحجة.. وغرة الشهر فلكيًا    "أونروا": المنظمات الأممية ستتولى توزيع المساعدات الإنسانية في غزة    شقق متوسطى الدخل هتنزل بكرة بالتقسيط على 20 سنة.. ومقدم 100 ألف جنيه    تشديد للوكلاء ومستوردي السيارات الكهربائية على الالتزام بالبروتوكول الأوروبي    جامعة القاهرة تستقبل وفدا صينيا بمستشفى قصر العيني الفرنساوي    ماذا تفعل المرأة إذا جاءها الحيض أثناء الحج؟.. أمينة الفتوى ترُد    "أمين عام مجمع اللغة العربية" يطلب من النواب تشريع لحماية لغة الضاد    جامعة سوهاج تعلن انطلاق الدورة الرابعة لجائزة التميز الحكومى العربى 2025    المغرب: حل الدولتين الأفق الوحيد لتسوية القضية الفلسطينية    هل يجوز الحج عمن مات مستطيعًا للعبادة؟.. دار الإفتاء تُجيب    نقابة الفنانين السورية تنعي بطلة «باب الحارة»    الحبس 3 سنوات لعاطلين في سرقة مشغولات ذهبية من شقة بمصر الجديدة    أنطلاق فيلم المشروع x بطولة كريم عبد العزيز ويامسين صبري بدور العرض السينمائى    دينزل واشنطن يوبخ مصورا قبل حصوله على السعفة الذهبية الفخرية في مهرجان كان    عاجل- الصحة العالمية تُعلن خلو مصر من انتقال جميع طفيليات الملاريا البشرية    بعد تداول فيديو.. ضبط قائد سيارة حاول الاصطدام بسيدة على محور 30 يونيو    نتنياهو: أدين بشدة تصريحات يائير جولان ضد إسرائيل وجيشها    الإفتاء: لا يجوز ترك الصلاة تحت اي ظرف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أخطر 18يومًا في تاريخ مصر الحديث


موقعة الجمل تنتصر على خطاب مبارك العاطفى
الجيش يجتمع بدون الرئيس و"سليمان" يعلن تنحى مبارك عن الحكم
الداخلية تنسحب أمام المتظاهرين والجيش يسيطر على الأوضاع
الفيس بوك وتويتر سر الثورة المصرية.. وقناة الجزيرة عامل رئيسى فى نجاحها

غدًا تنطلق الذكرى الخامسة للثورة المصرية، والتى انطلقت شرارتها الأولى فى 25 يناير ،2011 وسط احترام دولى كبير للثورة البيضاء، والتى لم تتسم بالعنف، وقد اختير هذا اليوم ليوافق عيد الشرطة وجاءت الدعوة للتظاهرات احتجاجًا على الأوضاع المعيشية والسياسية والاقتصادية السيئة للبلاد، وقد أدت هذه الثورة إلى تنحى الرئيس محمد حسنى مبارك عن الحكم فى 11 فبراير 2011، بعد أن عاشت مصر أصعب 18 يومًا فى تاريخها الحديث منذ انطلاق الثورة فى 25 يناير حتى تنحى مبارك فى 11 فبراير.
ففى السادسة من مساء الجمعة 11 فبراير 2011، أعلن نائب الرئيس عمر سليمان فى بيان مقتضب تخلى الرئيس عن منصبه وأنه كلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بقياده محمد حسين طنطاوى بإدارة شئون البلاد. وقد أعلنت أغلب القوى السياسية التى شاركت فى التظاهرات قبل تنحى مبارك، عن استمرار الثورة حتى تحقيق الأهداف الاجتماعية التى قامت من أجلها.
وفى إطار ذلك ترصد "المصريون" أهم الأحداث خلال الثمانية عشر يوميًا التى قضاها المصريون منذ اندلاع شرارة الثورة حتى رحيل الرئيس الأسبق حسنى مبارك من الحكم.
25 يناير.. انطلاق شرارة الثورة
انطلقت الدعوات للتظاهر فى يوم 25 يناير، وذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر وهو يوافق الاحتفالات الرسمية ب"عيد الشرطة"، وبأنه يوم غضب للشعب المصرى متأثرين بالثورة التونسية الشعبية، فلبى آلاف المحتجين الدعوة وخرجت المظاهرات السلمية فى مختلف أرجاء مصر.
وقد كانت المظاهرة ضد الفقر، والجهل، والبطالة والغلاء والمطالبة برحيل الحكومة.
قامت المظاهرات فى عدة مدن مصرية فى نفس الوقت وتحركت المظاهرات من عدة أماكن لتلتقى فى ميدان التحرير بوسط المدينة، وعند منتصف الليل لجأت قوات الأمن المركزى لفض الاعتصام بالقوة فى ميدان التحرير، وقد شهدت الاحتجاجات ثلاثة قتلى من المتظاهرين، إضافة إلى جندى من الشرطة.
وشملت المظاهرات بالإضافة إلى القاهرة العاصمة مدن: دمياط وأسيوط والمحلة الكبرى والإسكندرية والمنصورة والسويس والإسماعيلية وطنطا.
وردد المتظاهرون هتافات مثل "تونس هى الحل" و"يسقط يسقط حسنى مبارك" و"الشعب يريد إسقاط النظام" وقامت وزارة الاتصالات بقطع خدمة الهواتف المحمولة فى ميدان التحرير فى صباح اليوم وتمت إعادة تشغيل الخدمة ليلاً.
26 يناير ..غلق "فيس بوك وتويتر"
تواصلت المظاهرات لليوم الثاني، وازدادت الاحتجاجات بمحافظة السويس وأخذت فى بعض المناطق شكل حرب شوارع، وقامت الحكومة المصرية بمنع موقعى ال فيسبوك وتويتر وكرد على ذلك تم اختراق مواقع وزارة الداخلية والحزب الوطنى الديمقراطى والموقع الرسمى لرئاسة الجمهورية وتعطيلها وقد وصل عدد ضحايا الاشتباكات فى هذا اليوم إلى 7 قتلى.
ثالث أيام الثورة.. اعتقال "وائل غنيم"
بدأت فى صباح اليوم الثالث عدة مظاهرات فى مدينتى الإسماعيلية وطنطا، كما اقتحم متظاهرون فى صباح اليوم بوابات وزارة الخارجية، وأضرموا النار فى عجلات السيارات فى شوارع البلد.
كما تابعت المظاهرات والاحتجاجات الظهور فى عدة مدن أخرى بما فى ذلك السويس وشبين الكوم وغيرهما، كما اختفى وائل غنيم مسوق شركة جوجل فى مصر، فى ظروف غامضة وبنهاية اليوم الثالث قامت الحكومة بقطع شبكات الإنترنت عن مصر.
28 يناير جمعة الغضب .. هى السر
فى حدود الساعة الواحدة بعد منتصف ليل الخميس بدأت موجة من الاعتقالات الواسعة لعشرات من النشطاء السياسيين فى صفوف جماعة الإخوان المسلمين بصورة غير مسبوقة. وفى صباح الجمعة، أصدرت وزارة الاتصالات أمرًا بوقف خدمة الإنترنت والرسائل القصيرة (sms) والاتصال عبر الهواتف المحمولة فى جميع أنحاء الجمهورية المصرية وبعد أداء صلاة الجمعة خرجت تظاهرات شعبية واسعة فى عدد من المدن المصرية، فخرج مئات الآلاف فى أغلب المدن المصرية وأطلق الأمن فى القاهرة القنابل المسيلة للدموع واعترض رجال الأمن المتظاهرين فى محاولة لمنعهم من الوصول إلى ميدان التحرير، كما أطلقت القوات الأمنية الرصاص المطاطى على المتظاهرين قرب الأزهر، ولاحق رجال أمن بملابس مدنية المتظاهرين وقاموا باعتقال بعضهم، إلا أن جموع المتظاهرين واصلت تظاهرها وبدأ المتظاهرون بالتوجه إلى القصر الرئاسي، وهم يَهتفون بسقوط مبارك. كما امتدت المظاهرات إلى مناطق أخرى فى البلاد كمدينة نصر.
ومع عصر اليوم كان المتظاهرون قد نجحوا فى السيطرة بالكامل على مدينتى الإسكندرية والسويس، فقد تم إحراق جميع مراكز الشرطة فى الإسكندرية واضطرت قوات الأمن فى آخر الأمر إلى الانسحاب من المدينة بعد الفشل فى قمع المتظاهرين،أما فى السويس فقد سَيطَرَ المتظاهرون على أسلحة قسم شرطة الأربعين، واستخدموا القنابل المُسيلة للدموع ضد رجال الأمن كما دمرت مقار الحزب فى عدة محافظات وفى حدود الخامسة بعد الظهر بدأت قوات الجيش بالظهور فى ميادين القاهرة، وفى الخامسة والنصف أعلن الحاكم العسكرى عن حظر التجول فى القاهرة والإسكندرية والسويس وفى نهاية اليوم نزلت مدرعات الجيش إلى شوارع المدن لمساندة قوات الشرطة التى لم تعد قادرة على تحمل الضغوطات وحدها.
خامس أيام الثورة.. خطاب مبارك المستفز
أذاع التليفزيون المصرى فى اليوم الخامس للثورة 29 يناير خطابًا للرئيس حسنى مبارك وعد فيه بحل المشكلات الاقتصادية وقام بحل الحكومة وتم تشغيل خدمة الهواتف المحمولة فقط مع استمرار وقف رسائل (sms) والإنترنت فى جميع أنحاء الجمهورية، كما استقال أحمد عز عضو أمانة السياسات فى الحزب الوطنى.
وقام مبارك بتعيين عمر سليمان كنائب له وتكليف الفريق أحمد شفيق كرئيس للوزراء.
30 يناير.. سادس أيام الثورة
فى سادس أيام الثورة، تحدى آلاف المتظاهرين قرار حظر التجول واستمروا فى التظاهر مطالبين برحيل الرئيس حسنى مبارك رغم دفع الجيش المصرى بمزيد من التعزيزات إلى مختلف المدن المصرية للسيطرة على الأوضاع الأمنية التى شهدت حالة انفلات شبه كامل.
وتمت مهاجمة سجن وادى النطرون وقامت الحكومة بسحب تراخيص قناة الجزيرة فى ظهر اليوم، وبحلول عصره قامت شركة نايل سات بإيقاف بث قناة الجزيرة، إلا أن قناة الجزيرة أعلنت عن تردد جديد للبث .
31 يناير.. الدعوة إلى أول مليونية
استمرت المظاهرات العارمة فى أنحاء مصر، فى اليوم السابع للثورة وعشرات الآلاف من المتظاهرين يحتلون ميدان التحرير يستعدون لتنظيم صلاة الغائب على أرواح قتلى الاحتجاجات.
ودعا المحتجون "لمسيرة مليونية" يوم الثلاثاء 1 فبراير 2011 لمطالبة مبارك بالتنحي، وأوقفت حركة القطارات فى البلاد، كما دعا متظاهرون إلى مسيرة لقصر الرئاسة فى مصر الجديدة يوم الجمعة 4 فبراير2011.
أول مليونية بميدان التحرير
فى أول أيام شهر فبراير خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى شوارع القاهرة وغيرها من مدن مصر، استجابة لدعوة المعارضة لانطلاق "مظاهرة مليونية" وذلك فى اليوم الثامن من انطلاق شرارة الثورة لإجبار الرئيس حسنى مبارك على التنحى وأغلقت الحكومة كل الطرق المؤدية إلى القاهرة من المحافظات المجاورة، وخرجت تظاهرات مؤيدة للرئيس مبارك فى مناطق أخرى من أهمها المهندسين وأمام مبنى التليفزيون بعد خطاب مبارك الثانى التعاطفى .
موقعة الجمل فى تاسع أيام الثورة
فى الثانى من فبراير، رفض المتظاهرون فى ميدان التحرير فى تاسع أيام الثورة الخطاب الذى ألقاه مبارك والذى ردد فيه مقولته الشهيرة "عشت فى مصر وسأموت على أرضها وسيحكم التاريخ بما لنا وما علينا" ورغم ذلك الخطاب العاطفي، طالب المتظاهرون برحيل مبارك ومحاكمته وقد اندلعت الاشتباكات فى نهار الأربعاء حين حاول أنصار الرئيس مبارك دخول ميدان التحرير بالقوة فى محاولة منهم لإخراج الآلاف من المعتصمين وقد تراشق الطرفان بالحجارة فى معارك كر وفر استمرت ساعات وفى بداية الاشتباكات حاول بعض المؤيدين لمبارك اقتحام الميدان على ظهور الخيل والجمال أو على عربات تجرها الخيول وهم يلوحون بالسياط والعصى وقد عرفت هذه الاشتباكات إعلاميًا بموقعة الجمل .
سرعان ما تحولت بعض الشاحنات إلى حواجز بين المتراشقين بالحجارة، ومع استمرار سقوط الضحايا تحول ميدان التحرير إلى موقع لعلاج الجرحى، وبعد بدء سريان حظر التجول استمر اعتصام المحتجين فى الميدان وبدأ بعضهم فى إزالة آثار المصادمات.
منع سفر "عز".. أبرز أحداث اليوم العاشر
فى عاشر أيام الثورة، أصدر النائب العام عبد المجيد محمود قرارًا بمنع سفر أحمد عز أمين التنظيم السابق فى الحزب الوطني، ووزير الداخلية السابق حبيب العادلى، ووزير السياحة السابق زهير جرانة، ووزير الإسكان أحمد المغربى وجاء فى القرار تجميد حسابات المصارف لهؤلاء، كما شمل القرار عددًا آخر من المسئولين.
جمعة الرحيل تقابل جمعة الوفاء
فى اليوم الحادى عشر للثورة أعلنت قوى المعارضة فى هذا اليوم عن أنه يوم لزحف الجماهير لإسقاط الرئيس حسنى مبارك، وفى المقابل دعا المؤيدون لنظام الرئيس مبارك إلى مظاهرات فى نفس اليوم وأطلقوا عليها جمعة الاستقرار أو جمعة الوفاء، ومنعت السلطات المصرية وزير التجارة السابق رشيد محمد رشيد من السفر خارج البلاد.
إقصاء جمال مبارك من "الوطنى" ..أهم أحداث اليوم الثانى عشر للثورة
فى اليوم الثانى عشر للثورة، ومع تواصل الاعتصام تم وضع اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية، مع 3 من قياداته تحت الإقامة الجبرية. وأعلن وفاة الصحفى المصرى أحمد محمد محمود بخيت متأثرًا بإصابته أثناء تظاهرات يوم 29 يناير وهو صحفى يعمل بجريدة الأهرام، وقام الأمن المصرى باعتقال مدير مكتب الجزيرة بالقاهرة عبد الفتاح فايز وبرفقته أحمد يوسف، كما تم إقصاء جمال مبارك وصفوت الشريف من الحزب الوطنى "الحزب الحاكم فى مصر" وتعيين حسام بدراوى أميناً للحزب.
حل مجلسى الشعب والشورى فى الثالث عشر للثورة
فى اليوم الثالث عشر للثورة، خرج المتظاهرون فى تشييع أحد الشهداء وطالب المتظاهرون ولأول مرة عدة طلبات قدموها إلى اللواء عمر سليمان كان أهمها رحيل الرئيس تمهيدًا لتقديمه لمحاكمة عادلة وحل مجلسى الشعب والشورى وتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا رئاسة البلاد لفترة انتقالية وتشكيل حكومة انتقالية لتسيير الأعمال يشارك فيها كل قوى المعارضة الوطنية.
الإفراج عن وائل غنيم.. أبرز أحداث اليوم الرابع عشر
فى اليوم الرابع عشر للثورة، أعلن الجيش عن تقصير فترة حظر التجوال ليصبح من الساعة الثامنة مساءً إلى الساعة السادسة صباحاً، كما تم الإفراج عن وائل غنيم وعن بعض المعتقلين..
"غنيم" يعود لميدان التحرير
بعد الإفراج عنه زار الناشط وائل غنيم ميدان التحرير فى اليوم الخامس عشر للثورة وسط ترحيب من جموع المتظاهرين بعودته.
يوم المطلب.. السادس عشر فى تاريخ الثورة
وفى اليوم السادس عشر من الثورة، بدأ المعتصمون فى إنشاء دورات مياه فى الجزيرة الوسطى بميدان التحرير، فى إشارة لاستمرار الاعتصام كما قامت عدة حركات عمالية بالتظاهر.
يوم الانتظار.. اجتماع القوات المسلحة بدون مبارك
مع بداية اليوم السابع عشر من الثورة 10 فبراير والمعروف بيوم الانتظار، تجمع فى ميدان التحرير عدد كبير من المتظاهرين انتظارًا لسقوط مبارك حيث أصدر الجيش المصرى بيانه الأول قال فيه، إنه اجتمع اليوم فى إطار الالتزام بحماية البلاد والحفاظ على مكتسبات الوطن وتأييدًا لمطالب الشعب المشروعة وقرر الاستمرار فى الانعقاد بشكل متواصل لبحث ما يمكن اتخاذه من تدابير وإجراءات لحماية البلاد، ولوحظ أن الرئيس المصرى حسنى مبارك لم يكن حاضرًا فى الاجتماع بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة وترأس الاجتماع وزير الدفاع المصرى المشير محمد حسين طنطاوى وقد خرج مبارك وألقى خطابًا إلى الشعب لكنه لم يلق أى قبول لدى المتظاهرين.
انتصار الثورة المصرية فى يومها الثامن عشر
فى صباح اليوم الثامن عشر للثورة، وبالتحديد فى 11 فبراير، ألقى الجيش بيانه الثانى قائلاً فيه: إنه يكفل "إجراء تعديلات دستورية وانتخابات حرة نزيهة، ويضمن الإصلاحات" التى تعهد بها الرئيس حسنى مبارك فى خطابه الأخير، وتعهد "بإنهاء حالة الطوارئ"،
وقد خرجت مظاهرات عنيفة من كل مكان وصاح المتظاهرون "للقصر رايحين شهداء بالملايين"، ودعا متظاهرون آخرون إلى بدء إضراب مدنى عام حتى سقوط النظام ومع نهاية اليوم صدر بياناً من رئاسة الجمهورية يعلن فيه اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية خطاب تنحى الرئيس محمد حسنى مبارك عن منصب رئيس الجمهورية وتسليم إدارة شئون البلاد للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، وبهذا حققت الثورة المصرية أو ثورة اللوتس أكبر مطالبها.
"خير الله": قضينا على الديكتاتورية من خلال ثورة يناير
يقول محمد سعد خير الله المتحدث الرسمى باسم الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة الدولة: إن ثورة يناير أهم حدث مصرى على الإطلاق فى العصر الحديث فهى ثورة ودعوة شعب للحرية والديمقراطية وكل ما يمت للإنسانية بصلة.
وأضاف خير الله، لا انسى أبدًا فى محطة الرمل بالإسكندرية عندما كنا نتسابق لتمزيق لافتات مبارك وذلك لإزالة حاجز الخوف وقد كنت من أوائل الموقعين على بيان التغيير فى الإسكندرية وكانت أسعد لحظاتى التحصل على توقيعات من كل فئات المجتمع.
وأتمنى من كل شركاء يناير إعادة تقييم الأمور مرة أخرى فالاعتراف بذلك هو البداية الحقيقية لموجة أخرى ولكنها موجة ستنتصر بعد التخلى عن الأنانية والذاتية فمصر تسع الجميع.
"صقر": كان هدفنا رحيل مبارك
من جانبه يقول عبد الرحمن صقر القيادى السابق بالجماعة الإسلامية: شاركت فى ثورة يناير وأنا لا اتبع أى تنظيم مثلى مثل الكثير من المصريين المشاركين فى الثورة كانت أول مشاركة لى فى ميدان التحرير بالقرب من كوبرى قصر النيل لكنى لم أكن اعرف من معى ومن هم أمن الدولة فكنت لا أفكر إلا فى رحيل مبارك ومع وجودى المتكرر فى المظاهرات منذ 2008 كنت غير متوقع أن يحدث أى شىء.
وأضاف صقر، عندما دخلت ميدان طلعت حرب رأيت كثيرًا من اللحى فى الميدان مما أطمئن قلبى
وفى يوم 26 تيقنت أن الأمور ليست كسابقيها وأن هناك ثورة حقيقة ضد مبارك وكنت وقتها متزوج من ثلاثة شهور فقط وكنت أخشى على زوجتى وكان ما يميز الثورة أن الجميع اشترك فيها فالباعة الجائلون كانوا مع الشباب وأطفال الشوارع كانوا معانا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.