أعلنت الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، رفع حالة الطوارئ إلى الدرجة القصوى بعد ارتفاع نسبة الإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير، وحذرت من التعامل مع الحيوانات المصابة باشتباه بفيروسات حاليًا مع ارتفاع نسب الإصابة بالحمى القلاعية أيضًا. وقال الدكتور إبراهيم محروس، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن أجسام الحيوانات ليس لديها مناعة كافية ضد أمراض الثروة الحيوانية خصوصًا الحمى القلاعية وكورونا "أحد فصائل أنفلونزا الخنازير"، مؤكداً أن الخيول فقط هيّ التي يمكنها أن تحمل مناعة كافية لعدم تأثرها بالأمراض الوبائية. وأضاف ل "المصريون"، أن "الهيئة رفعت درجة الطوارئ القصوى لمواجهة 5 أمراض وبائية متوطنة، هي الحمى القلاعية والجلد العقدي، وطاعون المجترات الصغيرة، والوادي المتصدع، وجدري الأغنام، إضافة إلي توفير أمصال لمنع انتقال أنفلونزا الخنازير من حيوان مصاب إلي أخر أو إلي بشري". وتابع: "تم اتخاذ عدد من الإجراءات، منها العناية الجيدة للحيوانات ومتابعة ظهور أي أعراض مرضية، واستعمال خافضات الحرارة ومضادات للالتهابات لمنع حدوث العدوى البكتيرية الثانوية، وتحصين حلقي للحيوانات، والمتابعة الجيدة والمستمرة يوميًا للجان التحصين، بالإضافة إلى توعية المربين بأهمية تحصين الحيوانات دوريًا لحمايتها من الأمراض الوبائية المختلفة".