علقت مؤسسة "فريدريش ناومان" الألمانية نشاطها داخل مصر، احتجاجا على ما وصفته بقيود تمارسها الحكومة المصرية. وقررت المنظمة نقل مكتبها الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا خارج القاهرة . ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن فولفجانج جيرهارت رئيس المؤسسة قريبة الصلة بالحزب الديمقراطي الحر قوله: "ستضحى مدينة عمان الأردنية مقرا جديدا لنا (فيما يتعلق بشؤون الشرق الأوسط)"، عازيا قراره إلى قيود تمارسها الحكومة المصرية، ما يجعل ممارسة عملها في عداد المستحيل. وحمل "جيرهارت" النظام المصري المسئولية، قائلا:"كافة الندوات السياسية والمؤتمرات التي ننظمها مع شركائنا المصريين يساء فهمها على أنها تمثل تهديدا للأمن الداخلي لمصري. لا نمتلك أساسا للعمل". وعلق كينيث روث مدير منظمة هيومن رايتس ووتش عبر حسابه على تويتر قائلا: “مؤسسة بحثية ألمانية تنسحب من مصر لأن قيود السيسي تجعل العمل مستحيلا".