بدأت منذ قليل اليوم الأربعاء فعاليات المؤتمر الافتتاحي لمشروع «الاستعراض الدوري الشامل كأداة لتحسين السياسات العامة خلال المرحلة الانتقالية»، والذي تنظمه مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة. يأتي على رأس حضور المؤتمر، أيمن عقيل - رئيس المؤسسة ورئيس الشبكة الوطنية المصرية لمؤسسة أنا ليند الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات، والسفير جيمس موران - رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، والمستشار محمود فوزى - نائب رئيس مجلس الدولة والمستشار القانوني لوزير الشؤون القانونية ومجلس النواب، وفاطمة عثمان - مدير المشروع بالمؤسسة. ويهدف المشروع إلى بناء 120 كادر من العاملين في 60 منظمة أهلية، ومتابعة أعمال الحكومة المحلية وتحضير تقارير التقييم، بما لا يقل عن 100 تقرير محلي رفيع المستوى، بالإضافة إلى بناء قدرات أكثر من 100 شخص من العاملين بوسائل الإعلام والصحفيين، و50 آخرين من نشطاء الإنترنت. كما يستهدف أيضًا تنظيم عمل السياسات والقوانين المتعلقة بمتابعة التزامات مصر، أمام آلية الاستعراض الشامل، من خلال «وحدة تحليل السياسة العامة وحقوق الإنسان»، بمشاركة خبراء السياسات في المسودات التشريعية، خلال 8 اجتماعات مستديرة، بما يقدر ب 200 خبير سياسي من فرق التدريس بالجامعات.