سادت حالة من الاستياء والغضب الشديد بين مواطنى محافظة الإسماعيلية عامة وأهالى قرية أبو خليفة خاصة، بسبب حالة الإهمال وتجاهل مسئولي وزارة الصحة والمحافظة للمستشفى، التي انتشر بها الفساد وأصبحت مرتعًا للكلاب الضالة والأعمال المنافية للآداب ، رغم تكلفتها المالية المقدرة ب15 مليون جنيه. وأكد شهود عيان، أن المستشفى أصبح وكرًا لتعاطي المخدرات والجريمة بكل أنوعها، نظرًا لكونها خارج الخدمة، بالرغم من التكلفة الباهظة لإنشائها. وتساءل مواطنو قرية أبو خليفة، عن أسباب تجاهل المسئولين للمستشفى بالرغم من كونه المستشفى الوحيد بالقرية، ويعاني سكانها من السفر للكشف في المستشفى الجامعى، نظرًا لبعد المسافة بينهما.