مفاجأة من العيار الثقيل كشف عنها الانفجار المدوى الذى وقع بمحطة كهرباء أبى قير، الذي سبب حالة من الذعر والهلع لدى جموع أهالي المنطقة. وتكمن المفاجأة فى أنه منذ 3 أعوام، كان قد أكد حسين إبراهيم عضو مجلس الشورى فى ذلك الوقت وأحد أقطاب الإخوان بالإسكندرية، وجود عيوب فنية بمحطة كهرباء أبوقير قد يكون سببا وراء جريمة راح ضحيتها مواطن وإصابة آخرين لطمس معالم الجريمة. وأضاف أن لجنة تقصى الحقائق تأكدت من وجود كارثة محققة قد تتسبب في انفجار محطة كهرباء أبو قير في أي لحظة، خاصة أن مشروع إنشاء المحطة تكلف ما يقارب 2 مليار جنيه ورغم ذلك هناك عيوب فنية بالجملة في المحطة التي لم تسلم بعد للتشغيل، وهو أن "الشركة الصينية" التى تدعى "ان سالدوا" شركة غلايات "معمول" عليها "بلوك" فى جميع الدول العربية كلها، لكونها أسوأ شركات اللحام الكهربائي والمواسير فى العالم، وأنها برغم تعاقدها على عقد "118 لكل اللحامات، إلا أن رئيس الشركة السابق جابر الدسوقى لم يوقف المشروع رغم علمه بالمخاطر الناتجة عن ذلك.
يذكر أن حريقًا هائلاً بمحطة توليد الكهرباء بمنطقة أبوقير أقصى شرق الإسكندرية، قد اندلع أمس، ما تسبب في حالة من الذعر والهلع الشديدين لدى الأهالي. وأكدوا أن الحريق نتج عن انفجار محول الوحدة الرابعة بمحطة توليد الكهرباء، ما أدى إلى تدمير المحطة تماما وتصاعد النيران من داخلها. جاء هذا فى الوقت الذى دفعت فيه الحماية المدنية، بسيارات الإطفاء والإسعاف لموقع الحادث للسيطرة على الحريق، وتم قطع الكهرباء عن المنطقة بالكامل تحسبا لأى تطورات للأمر.