كشف مركز النديم، عن عدد حالات التعذيب والوفاة التى شهدتها السجون المصرية خلال عام 2015، مشيرًا إلى أنه تم تصفية 175 شخصًا، إضافة إلى قرابة700 حالة و36 حالة تعذيب جماعى و198 حالة تعذيب فردى توفى منهم 39 حالة. وشمل التقرير الإحصائى للعام، والذى أطلق المركز عليه اسم "حصاد القهر لعام "، 2015 شاملاً مجموعة الانتهاكات التى شهدها معارضون سياسيون أو جنائيون أو من لعبت الصدفة دورها في مواجهته للشرطة، ولم يقتصر التقرير عن حالات التعذيب فقط، بل تطرق إلى حالات الوفاة أو الإهمال الطبى في أماكن الاحتجاز مع عدم الاكتفاء، بما رصده المركز بل رصد كل الحالات التي تناقلتها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى. وفى إطار الاحتكاك بالأجهزة الأمنية، قدم ممثل النيابة فى قضية أنصار بيت المقدس كشف بأسماء 9 من المتهمين لقوا مصرعهم بعد إحالتهم للمحاكمة الجنائية دون توضيح أسباب الوفاة، كما تم تصفية ما يقرب من 175 شخصًا فى مواجهات أمنية خارج أماكن الاحتجاز وتعددت طرق التصفية بين طلق نارى في مواجهة أمنية أو طلق نارى فى مسيرة أو حالات اختناق وغيرها. ورصد التقرير أقسام الشرطة التي شهدت حالات التعذيب المختلفة حتى تصل حالات الوفاة جراء التعذيب ليصل إلى 81 حالة إهمال طبي و39 حالة تعذيب بدني لتتصدر القائمة قسم شرطة المطرية ومعسكر الأمن المركزي فى بنها ومديرية أمن الإسكندرية وغيرها. وقام المركز برصد بعض طرق التعذيب الشهير التي قد تصل بالمحتجزين إلى حد الوفاة والمتمثلة في الحرمان من العلاج والأغطية والزيارات والحبس الانفرادى مع التعدى بالضرب أو الجلد أو الصعق الكهربائى أو التحرش الجنسى والتجريد من الملابس ليصل إجمالى حالات التعذيب إلى 700 حالة و36 حالة تعذيب جماعي و198 حالة تعذيب فردى توفى منهم 39 حالة. ولم يخل الأمر من حالات الاختفاء القسري، حيث وصلت حالات الاختفاء القسرى إلى 464حالة، اختطف منهم 139 من أمام منازلهم و25 حالة من مقار عملهم بواسطة رجال امن بملابس مدنية أو حتى رسمية بدون إظهار إذن تفتيش أو القبض عليهم واختطف الباقين من الشارع أو حتى المطارات وغيرها، إلى الحد الذى وصل إلى اختفاء4 حالات من محبسهم و21 حالة بعد صدور أمر النيابة بإخلاء سبيلهم.