فسر رئيس تحرير صحيفة "المشهد" الأسبوعية مجدي شندي, دلالة الهجوم, الذي نفذه مسلحان اثنان على فندق في مدينة الغردقة السياحية مساء الجمعة الموافق 8 يناير. وقال شندي في تصريحات ل"الجزيرة", إن هذا الهجوم يعني ضمنيا توسيعا لنطاق المعركة بين تنظيم الدولة "داعش" في سيناء, والسلطات المصرية. وتابع " الهجوم لم يكن متوقعا من قبل الأجهزة الأمنية، وهو ما مكن المهاجمين من الوصول إلى بهو الفندق المستهدف". وكانت قوات الأمن فى البحر الأحمر، نجحت فى صد هجوم مسلح على فندق "بيلافيستا" بشارع الشيراتون بمدينة الغردقة في 8 يناير. ونقلت "رويترز" عن بيان لوزارة الداخلية، القول إن شخصين اثنين تسللا مساء الجمعة إلى الفندق ودخلاه عبر المطعم المطل على الشارع. وأشار البيان إلى أن المهاجمين هددا نزلاء الفندق بسلاح أبيض، ولكن تصدت لهما القوات المكلفة بتأمين الفندق, حال محاولتهما الهرب، ما أدى إلى مقتل أحدهما ويدعى "محمد حسن محمد محفوظ" طالب مواليد سنة 1994 ومقيم بالجيزة، وإصابة الآخر بإصابات بالغة، وتبين حملهما طبنجة صوت، وسلاح أبيض. وأضاف البيان أن الحادث أسفر عن إصابة 3 سائحين بجروح، وهم نمساويان وسويدى، وذلك أثناء محاولة الجناة الهرب.وتم نقل المصابين إلى مستشفى النيل التخصصى بالغردقة لتلقى العلاج وخرج أحدهم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.