يحتل سد النهضة الأثيوبي المركز الثاني بالمخطط الاقتصادي ضمن أهم مشاريع السدود في أثيوبيا، ليمثل أضخم سد مائي كهربائي في أفريقيا، والذي تتولى تشييده شركة سيليني الإيطالية التي تبني سدودا أخرى في إثيوبيا. وكشفت المعلومات الأولية، بأنه سيصل مخزون الماء في السد مرة ونصف من حجم المياه الواردة للنهر الأزرق في السنة، وتم الانتهاء من بناء 45% منه، وتخطط الحكومة للاستفادة من سد النهضة بعد الانتهاء منه في زراعة نصف مليون هكتار، وتخفيف مُشكلة الجفاف المتزايدة التي يعيشها شرق إثيوبيا نقلا عن موقع ساسة بوست . وألزم الاتفاق الجديد بين دول حوض النيل الثلاث "مصر والسودان وأثيوبيا " ضمن بنوده، بتوسيع صلاحيات إثيوبيا في تحديد كميات مياه النيل، وهو الاتفاق الذي نجحت في إقناع كافة دول منبع النهر في التوقيع عليه، ما ينزع من مصر حقوقها التاريخية في كميات المياه، وهو ما تُظهره آثار هذه الاتفاقية في قدرة سد النهضة على حجز 70 مليار متر مكعب من المياه. وتولت إثيوبيا لتعظيم الاستثمارات في مجالات الطاقة، تشييد 5 سدود بدءًا من 2004 إلى العام الحالي، فيما احتل مهر الأومو الذي بدأ العمل بشكل فعلي عام 2015، المرتبة الأولى في توليد الطاقة الناتجة عنه بمقدار 1870 ميجا، بتكلفة بلغت 1.8 مليار دولار .