· أصابنى قيام شركة (بلاك آند وايت ) بصفتها شريكة اتحاد الإذاعة والتليفزيون فى انتاج برنامج ( أنا مصر ) بتنازلها عن صافى أرباحها من البرنامج لماسبيرو .. هذا الإعلان الذى تم بثه فى صورة بيان أذاعه المذيع محمد نشأت على الهواء يثير العديد من التساؤلات منها : ما هو المقابل الذى حصلت عليه الشركة الخاصة مقابل تنازلها عن صافى الأرباح ؟ ومنذ متى ( الحداية بتحدف كتاكيت ) بمعنى من يصدق أن شركة خاصة تتنازل عن أرباح بالملايين لصالح تليفزيون الدولة ؟ وهل صحيح أن الشركة المتعددة النشاطات داخل وخارج مصر حصلت مقابل هذا التنازل على إمتيازات آخرى كثيرة خاصة فى ظل ما يتردد بأن البرنامج يحظى بدعم ومساندة جهات عليا فى الدولة ؟ واذا كانت هذه الشركة لديها فائض إعلانى و ( بتزكى عن أرباحها ) فلماذا لم تدعم شركة برومو ميديا المملوكة لنجيب ساويرس وتابعه ايهاب طلعت ( المديون لماسبيرو بأكثر من 30 مليون جنيه ) خاصة أن الشركة الأخيرة شريكة بلاك أند نايت فى الرعاية الرسمية لجريدة اليوم السابع وجميع مواقعها الإليكترونية وقد قامت برومو ميديا بتصفية " قناة تن " مؤخراً بسبب فشلها والعجز عن تمويلها وجلب اعلانات لها وكان من الأولى أن تساندها شركة بلاك آند وايت فى أزمتها بدلاً من الإدعاء بأنها تقوم بالتنازل عن صافى أرباحها من أجل عيون ماسبيرو ؟ والسؤال الأهم : لماذا لم يقم ماسبيرو بإنتاج البرنامج بنفسه دون اللجوء لشركة خاصة لا سيما وأن الإستديو الذى يتم التصوير به فى المقطم مملوك لإتحاد الإذاعة والتليفزيون وجميع العاملين فى البرنامج من أبناء ماسبيرو ( ويحصلون على مرتباتهم وحوافزهم ولائحتهم المالية كاملة من ماسبيرو حتى الآن ) علاوة على أن مذيعى ومذيعات البرنامج – وكما أعلن – يقومون بتقديم حلقاته متطوعين كما أن ماسبيرو لديه قطاع اقتصادى يعمل به 902 موظف ومن مهامه: التسويق الإعلانى وبيع المساحات الزمنية على الهواء وتسويق الإنتاج الإعلامى والأفلام التسجيلية وتنمية الموارد الاقتصادية لاتحاد الإذاعة والتليفزيون؟!!! . · توقفت أمام الواقعة التى نشرتها بعض الصحف والمواقع الإليكترونية مؤخراً , والخاصة يقيام نادية مبروك رئيسة قطاع الإذاعة بإحالة عبدالله حامد كبير المذيعين بإذاعة البرنامج العام للتحقيق فى واقعة إعتدائه – كما نشر – على زميلته علا ناصف المذيعة بنفس الإذاعة . وقبل أن أتناول هذه القضية أود التوضيح أننى لا تربطنى أية علاقة من قريب أو بعيد بطرفيها , ولذلك سوف أنشر ما وصلنى من معلومات بشأنها على أن أقوم بنشر أى رد أو تعقيب قد يصلنى بشأن تلك الواقعة من أطرافها أو ممن لهم صلة مباشرة بالقضية لأن هدفى الوحيد هو كشف الحقيقة .. وفى الوقت الذى أعلن فيه اتفاقى مع الإجراء الذى قامت به نادية مبروك بإحالة الواقعة للتحقيق لكشف الحقيقة وهو إجراء من الناحية الشكلية والقانونية صحيح , إلا أننى أتوقف عن بعض الوقائع التى حدثت على هامش هذه القضية ومنها : لماذا لم تقم نادية بإحالة الواقعة إلى رئيسة شبكة البرنامج العام ميرفت خيرالله للتحقيق فيها وهذا هو الإجراء القانونى المتبع ؟ أو إلى الإدارة العامة للشئون القانونية بقطاع الإذاعة ؟ ولماذا قررت إحالة الشكوى التى تقدمت بها علا إلى الإدارة المركزية للشئون القانونية برئاسة الإتحاد والتى يترأسها محمود سعد وهو إجراء غير معتاد داخل المبنى خاصة أن كلا من عبدالله وعلا ليسوا على درجة مدير عام أو أعلى حتى يكون التحقيق أمام الإدارة المركزية برئاسة الإتحاد ؟ .. ولم تكن هذه هى الملاحظة الوحيدة , حيث قام محمود سعد بإستدعاء عبدالله تليفونيا – وليس رسمياً وفقا للوائح المعمول بها فى ماسبيرو - ( ملحوظة .. كشفت مصادرنا بالإذاعة أن عبدالله كان فى نفس يوم الإستدعاء التليفونى غير موجود بالقاهرة ) , أى أن الإستدعاء التليفونى للتحقيق وسماع الأقوال غير جائز حيث أنه من المتعارف عليه أن يتم الإستدعاء رسميا وكتابة ليس لمرة واحدة بل ثلاث مرات على الأقل وتكون هناك فرصة للشخص المطلوب سماع أقواله لمدة 48 ساعة قبل بدء التحقيق وهو الأمر الذى لم يحدث . وعندما اعتذر عبدالله عن عدم استطاعته الحضور فى نفس اليوم قام محمود سعد بالإتصال بنادية مبروك وأبلغها بما حدث فقامت رئيسة الإذاعة بالأتصال بعبدالله وأبلغته بضرورة الحضور لأن هناك تطورات خطيرة فى القضية , واضطر عبدالله للحضور فى نفس اليوم لمبنى ماسبيرو وفوجىء بعدم وجود محمود سعد ,كما فوجىء بأن هناك قراراً اتخذ قبل سماع أقواله بوقفه عن العمل لحين انتهاء التحقيق . وهو القرار الذى صدق عليه عصام الأمير رئيس الإتحاد رغم أن من حق أى شخص مشكو فى حقه أن يتم سماع شهادته وردوده على ما يثار ضده من اتهامات .. والسؤال : لماذا لم يتم رفع الإيقاف عن عبدالله والسماح له بممارسة عمله خاصة أن هناك عدد من شهود الواقعة داخل الإستديو أكدوا فى التحقيقات أنه لم يحدث أى اعتداء من جانب عبدالله ضد زميلته علا ناصف ؟ وشهدوا بأن المذيعة تكلمت معهم بطريقة غير لائقة وأن عبدالله بصفته مشرف الفترة (الحكاية مصر ) قام بإخراج علا من الإستديو لعدم التزامها بما تم الإتفاق عليه من موضوعات داخل الحلقة وخروجها عن النص المتفق عليه ؟!! . هذا ما وصلنى من معلومات ووقائع , وفى انتظار أى رد يصلنى من ذوى الشأن وأتعهد بنشره لكشف الحقيقة أمام الجميع .