أكد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن حادث ماسبيرو كان خدعة من الإخوان للشباب المسيحي، استدرجوهم لمواجهة الجيش ثم تركوهم ، موضحا أنه تم الاعتداء على المقر البابوي في زمن الإخوان لأول مرة في التاريخ الإسلامي كله. وأضاف في حوارله مع قناة "سكاي نيوز" أن الإرهاب أكبر خطر يواجه مصر وهو وافد من الخارج ويتنافى مع طبيعة مصر، مشيرًا إلى أن حدوث مشكلات طائفية من وقت لآخر أمر متوقع في أي بلد ، خاصة في مجتمع كبير مثل مصر. وأشار إلي أن علاقة الكنيسة بالشباب القبطي قوية، ونرفض مساعدة الغرب لحل أي مشكلة داخلية للأقباط بمصر، وأن حقوق الأقباط في مصر تتحقق تدريجياً ودليل ذلك التقدم الحاصل في مسألة بناء الكنائس.