كشف المطرب مروان خوري, أنه في صغره، كان يعتقد الناس أنه فتاة، وهذا الأمر كان يزعجه كثيرًا حتى أنه كان يقاطع من يظنّ ذلك، وقال: “ذكورتي كانت قوية جدًا، وكان والدي يقول لي ما تقول للبنت أنت بتحبها.. أنت رجّال”. وأوضح أنه من الضروري أن يحافظ الفنان على خجله، ولكن أن يجيد السيطرة عليه. وأكد خوري, في حواره مع برنامج “المتاهة” الذي تقدمه المذيعة وفاء الكيلاني، أن الوحدة بدأت تطرق بابه، وأن أغنية “العد العكسي” تعبّر عنه، مشيرًا إلى أنّ ما يقيّد حياته أشياء في شخصيته، كالتردد والحذر الشديد. وعن سبب عدم ارتباطه، قال: “ليس كل شيء بيدنا، وطبيعتنا هي التي تتحكم بنا”. وأشار إلى أنه ليس فاشلاً في الحب، بل يجيده تمامًا، ولكن عينه “ليست زايغة”. كما قال إن شيئًا من الماضي لا يزال يقيّده، لأنه يشعر بأن دوره هو المحافظة على عائلته وإخوته ووالدته وأصحابه القلائل جدًا. وقال إنه مرّ بين عمر الثلاثين والأربعين بأكثر من حالة حبّ، وكان من الممكن أن تؤدي إلى الزواج، وقال: “يا ريت قررت بوقتها أتزوج”. وأكد مروان, أنه أحبّ عندما كان في ال 23 امرأة تكبره ب14 عامًا، لأنه ميّال إلى العمق بداخله، كما قال إن كلّ الناس يبحثون عن صورة الأم في علاقاتهم، قبل أن يجدد الحديث عن وقوعه في غرام امرأة “مصلحجية” وغير صادقة، سبّبت له عقدة، وجعلته يفقد متعة العفوية في الحبّ لمدة عشر سنوات، من خلال الإصرار على التحكّم بعلاقاته العاطفية. وعن المرأة التي يبحث عنها، قال: “أريدها أن تتقبلني كما أنا، وأن أتقبّلها أنا في يومياتي”. ووصف خوري نفسه بالجبان واعترف بأنّه يتناول المهدئات، وأعرب عن ندمه لأنه ما زال "أعزب". وقال إنّه يتناول المهدئات، ولكنه لا يعيش عليها، لكي يضبط نفسه. وأضاف: “بعد أن نتجاوز سن الأربعين نصبح أكثر حكمة”. وأكد أن الخوف هو عدو الإنسان الأول، والإنسان القوي هو الذي يغامر ويتعامل مع الحياة وكأنها لعبة. واعترف بأنه يشعر بالندم، لأنه لم يكن مغامرًا في بعض الأمور.