دعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، أنصاره للتظاهر في أسبوع جديد تحت عنوان "الثورة تناديكم.. مصر بتعطش"، قائلاً: إنه كان متوقعًا من السلطة الحالية عدم اهتمامها بحماية مصر ونيلها، وإن الثورة هي الحل الوحيد لذلك، مجددًا رفضه الاعتراف بأي وثيقة أو اتفاق يوقعه النظام. وندد التحالف في بيان له بحملة الاعتقالات التي يشنها النظام ضد الشباب، ورأى أنها تثبت أن النظام لم ولن ينسى ثأره مع ثورة يناير وشبابها، مضيفًا: "هذه الاعتقالات لن تثني شعبنا عن استكمال ثورته وإنقاذ نيله". وقال إن "الذكرى الخامسة لثورة يناير هي فرصة للشعب المصري لإسقاط السلطة الحالية"، مشددًا على أن "الدعوة للاصطفاف هي واجب الوقت ونحن على أبواب 25يناير الذي حقق أهم اصطفاف شهدته بلادنا وذلك على المستوى السياسي والثوري والمجتمعي ومن ثم استطاع هزيمة الديكتاتورية العاتية هزيمة غير مسبوقة في تاريخ مصر". وقال التحالف إن السلطة الحالية "تفرط في مياه النيل وتتهاون عن عمد في حقوق مصر المائية وتسمح لإثيوبيا ببناء سد النهضة والتي بدأت فعليًا في تحويل مسار نهر النيل والبدء في تشغيل السد وما كان لها لتجرؤ على ذلك إلا بعد توقيع عبدالفتاح السيسي على وثيقة السد التي أقر فيها بحق أثيوبيا دون أن يلزمها باحترام حقوق مصر". وحذر من أن "بناء السد الأثيوبي سيتسبب في بوار مليوني فدان في مصر وفقا للهيئة القومية للاستشعار عن بعد، ومع ذلك يسوق السيسي وهمًا جديدًا للمصريين عن استصلاح وزراعة 4 ملايين فدان، يبدأها بمليون ونصف المليون كمرحلة أولى". وذكر أن "بدء إثيوبيا بتخزين المياه سيحرم مصر من 20 مليار متر مكعب من المياه وهو ما يعرض الزرع والضرع لخطر كبير وهو ما يجعلنا ننادى شعبنا بضرورة التحرك سريعًا لإنقاذ البلاد".