قدم توفيق عكاشة، مالك قناة "الفراعين"، وعضو مجلس النواب، اعتذارًا لكافة الأجهزة الأمنية والجهات التي هاجمهما خلال الأيام الماضية، قائلاً: إن "الخطة كانت كدا". وأضاف عكاشة، أنه تحمل الكثير خلال الفترة الأخيرة، حتى لا يتعرض الوطن لكبوة كالتي تعرض لها في 25 يناير، وناشد الجميع بالوقوف صفًا واحدًا، مسلمين ومسيحيين ل "الوقوف ضد أعداء الوطن وخاصة تنظيم الإخوان". وكان عكاشة قد تراجع عن تهديداته بالتنازل عن عضويته بالبرلمان والهجرة إلى خارج البلاد. وفي مقابلة مع حياة الدرديري لبرنامج "مصر اليوم" على فضائية "الفراعين"، تساءل عكاشة: هل يعقل أن يكون حاصل على أعلي أصوات في الانتخابات البرلمانية وب "دماغي" ويهاجر؟. وأضاف عكاشة: "أنا لا مسافر، ولا مهاجر ولا متنيل، وعملت توكيل لأمي علشان تستقيل نيابة عني من البرلمان، وعارف إني مش هاستخدمه، وزمان أمي بتشتمني دلوقتي". كان الإعلامي المثير للجدل قد شن هجومًا شرسًا على أجهزة الأمن والمخابرات خلال الأيام الماضية معبرًا عن رغبته في تقديم استقالته من مجلس النواب وطلب اللجوء السياسي إلى ألمانيا. وقال عكاشة، في بيان له غاضبًا "فلتذهب المناصب إلى الجحيم وتبقى مصر إنهم يريدون إدارة مصر وفقًا لهواهم". وفي هجوم نادر، له على النظام الحالي، أقسم عكاشة في برنامجه على قناة "الفراعين" أن "انتخابات مجلس النواب التي أجراها السيسي منتصف أكتوبر الماضي جاءت وفق ضغوط دولية غربية شديدة ولولا هذه الضغوط لما كان هناك برلمان من الأساس". وانتقد عكاشة، إدارة الدولة المصرية، قائلاً: "إذا ظلت إدارة مصر بهذا الشكل، القادم ظلام ولا تستبشروا خيرًا". لم يتوقف عند هذا الحد، فقد أعلن استخراج توكيل رسمي لوالدته، لكي تتقدم باستقالته من مجلس النواب، عقب سفره إلى أي من الدول التي لا تستدعي وجود تأشيرة لها ولم يعرف على وجه اليقين مدى التزام عكاشة بما أعلنه أم لا، خاصة وأنه محسوب على أجهزة أمنية. وأضاف عكاشة، في تصريحات صحفية، أثناء وجوده بالبرلمان، أن "الأوضاع باتت غير مرضية للجميع ولن أقبل بالاستمرار في هذه الرؤية التي تعمل على إعادة الماضي، وجعل البرلمان منبطحًا". شاهد الفيديو..