بدأ تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الزبداني وكفريا الفوعة، ووصلت قوافل تابعة للأمم المتحدة إلى المنطقة الحدودية المشتركة بين لبنان وسوريا لنقل مقاتلي الزبداني وعائلاتهم إلى بيروت ومن ثم إلى تركيا. وبدأ تسليم جرحى فصائل المعارضة المسلحة في #الزبداني إلى الهلال الأحمر. ويتوقع نقل 123 شخصا من الزبداني عبر بيروت إلى تركيا بينهم جرحى وعائلات بعض المقاتلين. وأفادت مراسلة الحدث بأن سيارات الهلال والصليب الأحمر اللبنانية وموكب الأمن العام اللبناني عبرت نقطة المصنع الحدودية بين لبنان وسوريا بانتظار وصول الجرحى الذين سيتم نقلهم من المنطقة المشتركة بين الحدود السورية اللبنانية، مع بعض العائلات السورية إلى مطار بيروت الدولي ومن ثم إلى تركيا. وينص الاتفاق الذي جرى برعاية أممية على منح العشرات من مقاتلي المعارضة السورية الذين يتحصنون منذ عدة أشهر في مدينة الزبداني قرب الحدود اللبنانية ممرا آمنا إلى مطار بيروت ثم إلى وجهتهم النهائية في تركيا برعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وبالتزامن ستتوجه حوالي 300 أسرة من بلدتي كفريا والفوعة (اللتين تقطنهما أغلبية شيعية) المحاصرتين في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في قافلة برية إلى الحدود التركية ثم إلى بيروت جواً.