بعد أيام قليلة تحتفل الكنائس المصرية بأعياد الميلاد المجيد والكريسماس والتي تبدأ فى 25 من ديسمبر وتستمر حتى 8 من يناير، وذلك لاختلاف التقويم بين الطوائف المسيحية المختلفة، حيث يبدأ الاحتفال فى الكنائس الكاثوليكية ليلة الأربعاء 25 من ديسمبر، حيث يرأس البطريرك إبراهيم إسحاق القداس مساء يوم الخميس 24 ديسمبر فى كاتدرائية السيدة العذراء بمدينة نصر، بحضور مندوب عن رئيس الجمهورية.
كما تحتفل الكنيسة الأسقفية بالعيد الليلة، ويترأس المطران منير حنا رئيس الكنيسة الأسقفية فى مصر وشمال أفريقيا، القداس بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية، بالزمالك مساء الخميس، وتبدأ صباح الجمعة احتفالات الروم الأرثوذكس، ويترأس البابا ثيودورس الثانى بطريرك كنيسة الروم الأرثوذكس بمقر البطريركية بالحمزاوى، وتحتفل كنيسة فائقة القداسة العذراء مريم للروم الأرثوذكس بعيدها السنوى صباح السبت 26 ديسمبر، بحضور البطريرك وعدد من الأساقفة، حسب بيان عن المركز الإعلامى.
وفى سياق متصل، تحتفل الطائفة الإنجيلية بقداس العيد يوم 3 يناير بكنيسة قصر الدوبارة، ويستقبل القس الدكتور أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية المهنئين بمقر الطائفة بمصر الجديدة صباح يوم التالى 4 يناير، وتحتفل الكنيسة الأرثوذكسية الأم بالعيد يوم 6 يناير، حيث يرأس البابا تواضروس الثانى قداس العيد بالكاتدرائية ويستقبل المهنئين صباح يوم 7 يناير بالمقر البابوى بالعباسية.
من جانبها بدأت الكاتدرائية الاستعداد فعليًا لاستقبال العيد وأرسلت دعوات حضور القداس للشخصيات العامة والسياسيين وكبار رجال الدولة والوزراء وآلاف من الشعب القبطى ويرأسه البابا تواضروس الثانى كل عام، واستخرجت تصاريح لوسائل الإعلام والصحفيين الراغبين فى تغطية القداس، وأبلغت الأمن بمواعيدها كى يتخذ التدابير الأمنية اللازمة أمام الكنائس.
ومن جانبه قال الأب رفيق جريش المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية، فى بيان له إن الكنائس المصرية أبلغت وزارة الداخلية ببرامج الاحتفال وتوقيته لكى يتم التعاون الأمنى وتكثيف التواجد لقوات الشرطة وسيارات الأمن أمام الكنائس ليلة عيد الميلاد، مؤكدًا أن الإجراء روتيني دون أى تدابير إضافية.
وانتهت الكنيسة القبطية، بالكاتدرائية من أعمال الصيانة بعد إغلاقها طوال الأشهر الأربعة الماضية، لأعمال الصيانة والتجديدات استعدادًا لافتتاحها فى عيد اليوبيل الذهبي عام 2018.
يذكر أن الكاتدرائية قد أعلنت فى أغسطس الماضى إيقاف عظة البابا الأسبوعية التى كان يلقيها بالكنيسة الكبرى بعدما أعلن إنها سوف تخضع لأعمال تجديدات ورسم للأيقونات، ثم عاد البابا ليستأنف عظته بعد توقف شهر ونصف فى كنائس أخرى خارج الكاتدرائية ليطل على شعب الكنيسة فى الإيبراشيات المختلفة.