كشف اللواء أبو بكر الجندي، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن معدل المواليد في مصر عام 2014 تساوى مع مواليد ألمانيا وإنجلترا وفرنسا وإسبانيا مجتمعة وهو ما جعل المواطن لم يشعر بأننا لدينا فرص بسبب النمو السكانى المتزايد. وأضاف "الجندى" خلال محاضرته "كيفية الحصول على البيانات والمعلومات الإحصائية الخاصة بالتشريعات" أن مصر لديها فيرس اسمه النمو السكانى المتزايد مع تزايد معدل البطالة في مصر الآن، حيث ارتفع من 8% إلى 12.8% مشيرًا إلى أنه يتم رصد مؤشر البطالة كل شهر. وأضاف "الجندى" أن معدل البطالة بلغ في سن من20 إلى 24 عامًا 43% عند الإناث و34% عند الذكور وأن 50% من المتعطلين من الحاصلين على مؤهلات متوسطة و35% من الحاصلين على مؤهلات عليا. وأشار "الجندى" إلى أن معدل التضخم السنوى بلغ عام 2014 10.1% والمعدل يتعلق بكل ما تشتريه الأسرة المصرية والتغير في المستوى العام للأسعار، حيث تتم متابعة ألف سلعة وخدمة في ال27 محافظة، وأن معدل التضخم يمثل أهم منتج لأى جهاز إحصاء في العالم ويتم الإعلان عنه في مصر كل شهر. وأوضح "الجندى" أنه يتم الآن وضع استراتيجية جديدة لنظام الإحصاء الوطني بالتعاون مع خبراء أوربيين، مشيرا إلى أن مهمة الجهاز إنتاج البيانات التي يحتاجها المجتمع وليس الإحصاء فقط. أكد "الجندى" أن الزيادة الطبيعية للمواليد في مصر تشكل كارثة وانتحار جماعى يكشف خطورة أبعاد المشكلة السكانية التي تنمو نموًا متسارعًا، موضحًا أن نسبة الفقر في مصر بلغت 26.2% في 2013. وأضاف "الجندى": مستوى الوعي الإحصائي في مصر غير مقبول، والجهاز مسؤول عن زيادة هذا الوعي، لافتا إلى أن الجهاز مساهم حقيقي في التشريعات، وكذلك يساعد في عملية التقييم.