قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن سياسة الاغتيالات التي ينتهجها الجيش الإسرائيلي لم تعتمد أبدًا مبدأ "إغلاق الحساب" أو "الانتقام"، أي الاغتيال بسبب عمليات نفذها شخص في الماضي ضد إسرائيليين، بل تحديدًا لمنع تنفيذ عمليات في المستقبل. وأكدت الصحيفة أن اغتيال سمير القنطار، القيادي في حزب الله، في غارة إسرائيلية على ضواحي دمشق ليس سوى حلقة واحدة في سلسلة عمليات اغتيال تخطط إسرائيل لتنفيذها. وتابعت: "في حالة القنطار، المتحدث البليغ للحزب - لكن القائد الميداني المتوسط الذي تعذر عليه تنفيذ طموح نصر الله لتطوير بنية تحتية وشريط جديد أمام إسرائيل في الجولان السوري - ارتبطت المخاوف الإسرائيلية في العام الماضي بالهجمات التي خطط لها ضد أهداف تابعة للجيش الإسرائيلي". وأوضحت الصحيفة أنه وبخلاف القنطار ورد العام الماضي اسم الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الايراني والضيف القائد العسكري بحركة حماس و مصطفى مغنية النجل الأكبر لعماد مغنية الذي اغتالته إسرائيل في 2008.