قال شريف الروبي، مسؤول الاتصال السياسي بحركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، إنه لا يجوز الربط بين الإفراج عن إسراء الطويل وشخصيات، مثل أحمد دومة وأحمد ماهر وغيرهم، لأن إسراء لم يوجه إليها تهما والقبض عليها كان مصادفة، مشيرًا إلى أن هذه الشخصيات تم اتهامها بقضايا تظاهر وحكم عليهم فيها. وأشار الروبى في تصريحات ل"المصريون"، إلى أن النظام من المتوقع إفراجه عن المحبوسين احتياطيا للتهدئة قبل ذكرى الثورة، مؤكدا أنه إذا كان النظام يمتلك نية الإفراج عنهم كان ذلك من قبل فقد تجاوزوا عامين ونصف داخل السجن. وتابع الروبي أن هذه الشخصيات لم تكن المحرك الأساسي للشارع، فالموظفون خرجوا اعتراضا على الخدمة المدنية، وهم في السجون وغيرها من الإضرابات، منوها بأن خوف النظام من هذا اليوم واضح وحشد الإعلام ضد هذا اليوم يؤكد هذا الخوف. وأكد الروبي أن مخاطبة الإخوان ودعواته للنزول قد تمنع الكثير من الشباب في النزول لكرههم للإخوان رغم رغبتهم في التواجد، مشيرا إلى أنهم في انتظار الاتفاق مع باقى القوى الثورية لبحث كيفية المشاركة، قائلا: "القمع مش هيخوفنا ويقعدنا في بيوتنا في مثل هذا اليوم".