قال محافظ أسوان مصطفي يسري، إنه سيتم وقف الصرف الصحى على مصرف السيل وسط مدينة أسوان والذي يعد اكبر ملوث للنيل بالمحافظة وذلك عقب الانتهاء من تطوير محطة كيما 2 للصرف الصحى جاء ذلك خلال والجولة التفقدية لمحافظ أسوان، اليوم الأحد، لمحطتي المعالجة كيما 1 وكيما 2 للصرف الصحى بمدينة اسوان وذلك لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع الإحلال والتجديد بهما تمهيداً لتشغيلها بكامل طاقتهما لرفع 75 ألف م3 من مياه الصرف الصحي المعالجة وأستخدامها لري الغابات الشجرية بوادي العلاقي جنوباسوان وبالتالي القضاء علي أكبر بؤرة لتلوث نهر النيل والمتمثلة فى مصرف السيل ،
رافق المحافظ في الجولة المهندس محمود عبد المولي رئيس قطاع شركة المقاولون العرب بأسوان والمهندس جمال أحيد مستشار الشركة القابضة لمياة الشرب والصرف الصحي بمحافظات جنوب الصعيد
وخلال الجولة حرص محافظ أسوان علي أخذ عينه من المياه المعالجة الناتجة من التشغيل التجريبى لمحطة كيما 1 للإطمئان بنفسه علي سلامة المياه وتأكده من خلوها من أي ملوثات أوروائح كريهه
وطالب مصطفى يسرى من الجهات المنفذة لمشروع تطوير محطتي المعالجة كيما 1و 2 ببذل أقصى مجهود لسرعة الإنتهاء الكامل من أعمال الإحلال والتجديد بالمحطتين في مواعيدها المحددة من قبل وزارة الإسكان والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى ،
ومن جانبه أكد المهندس محمود عبد المولى المولي رئيس قطاع شركة المقاولون العرب باسوان بأنه قد تم الإنتهاء بالكامل من كافة الأعمال المدنية والكهروميكانية بمحطة كيما 1 وقد تم التشغيل التجريبى لها منذ 30 سبتمر الماضي لمعالجة 30 ألف م3 يومياً من مياه الصرف الصحى ولكن تم إرجاء وقف تصريفها على مصرف السيل لعدم قدرة محطة الرفع على إستيعاب كافة كميات الصرف الصحى لمدينة اسوان والتى تتجاوز أل 100 ألف م3 . وعلي جانب أخر قام مصطفى يسرى بجولة تفقدية لمتحف النيل للوقوف علي أخر التجهيزات والإستعدادات النهائية لإفتتاحه حيث أكد على أن متحف النيل يعد تحفة معمارية جديدة تضاف إلى خريطة المعالم السياحية بالمحافظة وهو يعتبر من أهم رموز التعاون والتواصل بين مصر وأشقائها من دول حوض النيل وذلك نظراً لما يحويه من آثار ومقتنيات تعبر عن ثقافات وحضارات تلك الدول والتى تؤكد على عمق العلاقات والروابط التاريخية المصرية والإفريقية التى يجمعها ويربطها نيل واحد.
ووجه محافظ أسوان رئيس مدينة أسوان بضروة الإهتمام برفع كافة المخلفات والقمامة في المنطقة حول المتحف مع الإهتمام برفع كفاءة أعمدة الإنارة بشارع المتحف من أجل توفير الإضاءة اللازمة له ،
وفي نفس السياق، أكد هشام فرغلى مدير المتحف بأن العاملين بالمتحف:" يسابقون الزمن للإنتهاء من أعمال التشطيبات النهائية والتي وصلت نسب التنفيذ بها إلي 95 % وذلك من خلال مجموعة كبيرة من ورش العمل التي تتعاون فيما بينها تحت إشراف خبراء من دولة أنجلترا للعمل علي رفع كفاءة القطع الأثرية وتركيب الجداريات بالشكل المطلوب من أجل ظهورها في العرض بالشكل الذي يتناسب مع قيمة المتحف والحضارات التي يعبر عنها". شاهد الصور..