اختُتمت في القاهرة فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية، الذي انعقد على مدى يومي 5 و6 مايو 2025، برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وفي إطار رئاسة مصر الحالية للمجلس الأعلى للمنظمة، وبالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، تحت عنوان: "التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني والعنف الناتج عن وسائل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي." شهدت الجلسة الختامية للمؤتمر حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم: المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة. الدكتورة ماريان عازر، عضوة المجلس. رويدة حمادة منسى، الخبيرة في قضايا المرأة والمساواة بين الجنسين. نورا أسامة، مديرة التخطيط والبرامج بمنظمة المرأة العربية. وقد ألقت المستشارة أمل عمار إعلان القاهرة، الذي تضمّن ثماني توصيات عاجلة، أكدت على أهمية بلورة رؤية عربية موحدة لمواجهة العنف السيبراني وضمان بيئة رقمية آمنة للنساء والفتيات، من خلال شراكة فاعلة بين الحكومات والمجتمع المدني وشركات التكنولوجيا. اقرأ أيضا..حماية النساء والفتيات من العنف السيبرانى ضمن مؤتمر منظمة المرأة العربية كما شدد الإعلان على ما يلي: 1. بلورة رؤية عربية مشتركة لمجابهة العنف السيبراني، وضمان فضاء رقمي آمن للنساء والفتيات. 2. تعزيز الأطر القانونية لحماية النساء، مع التأكيد على أهمية التكنولوجيا في التمكين دون تمييز. 3. بناء القدرات القضائية والأمنية لمواجهة الجرائم الرقمية التي تستهدف النساء والفتيات. 4. إدراج التربية الرقمية والتثقيف القانوني ضمن المناهج التعليمية، لتمكين الفتيات من استخدام آمن للتكنولوجيا. 5. تنفيذ حملات توعوية عامة للوقاية من العنف السيبراني. 6. حث المنصات الرقمية على تحمل مسؤولياتها في الحماية، عبر سياسات شفافة وشاملة. 7. تمثيل النساء والآليات الوطنية المعنية بقضايا المرأة في صنع سياسات الأمن السيبراني والتحول الرقمي. 8. دعم المرأة الفلسطينية الصامدة في وجه العدوان الإسرائيلي على غزة وسائر الأراضي الفلسطينية، والتأكيد على حقها في الحماية الرقمية والإنسانية، بما يشمل الوصول إلى الإنترنت والمساعدات الإنسانية، كجزء لا يتجزأ من حقوقها السياسية والاجتماعية. وشهدت الجلسة أيضاً إطلاق الدليل التدريبي الذي أعدته منظمة المرأة العربية حول منهجية إعداد التقارير الوطنية المرفوعة إلى اللجنة الأممية المعنية بالقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو)، كما تم الإعلان عن جائزة الفتاة العربية، التي أطلقتها المنظمة تقديراً لتميز الفتيات العربيات. وفي ختام المؤتمر، جرت مراسم تسليم رئاسة المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية من جمهورية مصر العربية إلى المملكة المغربية، حيث تم تسليم درع الشعلة، إيذانًا بانتقال قيادة المنظمة للدورة المقبلة.