نظم العشرات من أنصار حزب الله، اليوم السبت، إعتصاما أمام مقر السفارة النيجيرية في العاصمة اللبنانية بيروت، تنديدا ب"إعتداء" الجيش النيجيري على الشيخ الشيعي إبراهيم الزكزكي وأنصاره الأسبوع الماضي، مطالبين بإطلاق سراحه. وقال المعتصمون، الذين حضروا بدعوة من حزب الله، رافعين خريطة القارة الأفريقية وفي وسطها صورة الزكزكي، إضافة للأعلام اللبنانية، إن تحركهم "هو من أجل استنكار الاعتداء، الذي طال الزكزكي وأنصاره، خلال هجوم نفذته وحدات من الجيش النيجيري على حسينية بقية الله في مدينة زاريا، في نيجيريا الأسبوع الماضي". وشدد المشاركون في التحرك على ضرورة "إطلاق سراح الزكزكي فوراً، ومباشرة عملية تحقيق لمعرفة أسباب الهجوم". لمياء الترشيشي، إحدى المعتصمات، قالت وهي تحمل صورة الزكزكي إن "المجيء إلى هنا هو من أجل التضامن مع الأخوة النيجيريين والشهداء هناك"، مضيفة أنه "من المفترض أن تتضامن كل الشعوب معهم، وكذلك أن تكون كل الدول العربية يدا واحدة معهم". وأضافت الترشيشي ل"الأناضول" أن "لكل شعب حقوق وحريات، يجب احترامها"، محملة "مسؤولية الاعتداء للسلطات في نيجيريا".