كشف الدكتور يحيى إسماعيل حبلوش، الأمين العام لجبهة علماء الأزهر،أن اطلاق لقب "ظل الله على الأرض" على الحاكم مرهون بأربعة أمور؛ هي إقامة الدين والدعوة إليه والدفاع عنه وتأديب الخارجين عليه.. وحماية المسلم فى أى بقعة يكون جاء ذلك خلال رده على خطيب مسجد الحسين الذي قال منذ اسبوع : إن السيسي ظل الله على الأرض. وأكد حبلوش في حوار ل"مصر العربية" أن تلك التصريحات وغيرها نوع من استثمار للدين وامتطاء له فى غير ما يحب الله رب العالمين. وعن رايه فى فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة أجاب :قال تعالى (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله علية ولعنه وأعد له عذاب عظيما)، ويقول الحديث الصحيح في أحمد والنسائي ( كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا ذنبان الإشراك بالله، ورجل قتل مؤمنا بغير حق )، لهذا أنا أطالب بالتحلل من تلك الدماء وفتح تحقيق نزيهة فى هذه القضية يقوم به قضاة عاديين، ردا للحقوق ووقفا للانهيارات وصيانة لما بقى من الدماء لأن الدم يستدعى دما.. أليس من العجيب ألا يحقق في هذه الواقعة !!.
وأوضح أن الهجوم الذى يقوم به عدد من علماء الأزهر على الدكتور يوسف القرضاوي بسبب مواقفه السياسية لا يصح مسيرا الى ان القرضاوى أمام أئمة وشيخ شيوخ، يحمل أعلى شهادة أزهري وأخذت على أعماله رسائل علمية كثيره ونحن تربينا على كتبه صغارا فكتاب "العبادات فى الإسلام" ألفها وهو مدير مكتب الشيخ محمود شلتوت .. والحديث الصحيح يقول: "لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يُوَقِّرْ كَبِيرَنَا ، وَيَرْحَمْ صَغِيرَنَا ، وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْ لِعَالِمِنَا حَقَّهُ".. فالشيخ القرضاوى عالم وكان شيخنا الغزالى إذا اجتمع فى جلسة وعرض سؤال فقهى يقول يوسف افقه منى.. والشيخ الغزالى عندى صاحب كعب عالى فى الدعوة والبيان والثقافة العامة والسياسة الشرعية إنما فى الفقة وبالذات فى الجهاد والزكاة والنكاح والطلاق كان لا يفتي فى وجود يوسف القرضاوى. شاهد الصورة: