أعلن مسؤول أميركي أن وزير الدفاع آشتون كارتر وافق على نقل 17 معتقلا من جوانتانامو في خطوة ستؤدي إلى خفض عدد السجناء في هذا المعتقل إلى أقل من مئة. وقال المسؤول لوكالة فرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه "وجدنا أماكن لاستضافة المعتقلين ال17"، مشيرا إلى أن دولا عدة وافقت على استقبال هؤلاء المعتقلين. ورفض المسؤول كشف الدول التي وافقت على استقبال المعتقلين. وعدد كبير من هؤلاء يمنيون ولا يمكن إعادتهم الى بلدهم الذي يشهد حربا حاليا. وسيتم نقل المعتقلين في منتصف كانون يناير، أي بعد ثلاثين يوما على إبلاغ الكونغرس بذلك, وبترحيل هؤلاء المعتقلين سينخفض عدد السجناء في جوانتانامو إلى تسعين. ومنذ 2002، اُحتجز 779 معتقلا في جوانتانامو في إطار "الحرب على الإرهاب". والمعتقلون ال17 الذين سيتم نقلهم، جزء من مجموعة تضم 48 معتقلا وافقت السلطات العسكرية الأميركية على الإفراج عنهم شرط العثور على أماكن مناسبة لاستقبالهم. وقالت نورين شاه، مديرة برنامج أمن الولاياتالمتحدة وحقوق الإنسان في منظمة العفو الدولية، إن "نقل المعتقلين ال17 سيكون قفزة إلى الأمام بالمقارنة مع البطء في عمليات النقل في الماضي". وأضافت أن ذلك "سيشكل إشارة إلى أن الرئيس باراك اوباما جاد في إغلاق جوانتانامو خلال ولايته وهو أمر أساسي لأن الإدارة المقبلة يمكن أن تحاول إبقاءه مفتوحا إلى ما لا نهاية".